جيجي وبيلا حديد تتبرعان بـ 1 مليون دولار لضحايا غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استمرار لدعمهما الغير مشروط للقضية، أقدم الشقيقتان جيجي وبيلا حديد على تبرع جديد قدمتاه لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة.
ووفق ديد لاين، تبرعت الشقيقتان بمبلغ 1 مليون دولار، لصالح المساعدات الانسانية الموجهة لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورغم انتقادات كبيرة طالته بسبب خطابه الداعم لغزة بعد حصده للأوسكار، أعلن المخرج جوناثان جلزير، عن انطلاق حملة جمع تبرعات لصالح غزء تحت عنوان سينما لأجل غزة.
ووفق ديد لاين، الحملة شارك بها مجموعة مميزة من صناع السينما في هوليوود، وجمعت للآن ما يقرب من 50 ألف دولار من التبرعات.
خطاب وقف إطلاق النار
تقدم مجموعة من كبار النجوم في هوليوود بطلب رسمي للرئيس الامريكي جو بايدن لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار خلال العدوان الجاري حاليًا في قطاع غزة من الجانب المحتل.
ويقول موقع ديد لاين، أن مجموعة من كبار النجوم في هوليوود، تحركوا بالتعبير عن تعاطفهم مع الضحايا من المدنيين في غزة، مطالبين بايدن بإجبار الجانب الاسرائيلي المحتل بوقف فوري لإطلاق النار.
ومن ضمن الفنانين الذين تقدموا بهذا الطلب في خطاب جماعي، كل من ريز أحمد ومارك رفالو، وجيسكا شاستين، وكيت بلانشيت ورزاريو داوسون، واوسكار اسحاق، وواكين فينيكس، واليسا ميلانو وجون ستيورات.
تضامن معهود
والمجموعة التي عبرت عن تضمانها ليس بالجديد عليهم المشاركة في حملات تضامن مشابهة، وأبرزهم الممثلة جيسكا شاستين، التي سبق وأن تضامن مع عدد من القضايا الانسانية.
وفي الوقت نفسه، وقع الاختيار على النجمة جيسكا شاستين لتكون رئيسة للجنة تحكيم مهرجان مراكش السينمائي الدولي إلى جانب مجموعة مميزة من صناع السينما العالميين.
بيلا حديد وجيجي حديد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
كشف تحقيق أجراه موقع "ميليتري دوت كوم" الذي يهتم بأخبار الجيش الأميركي، أن 151 مليون دولار من الأموال المخصصة لإطعام الجنود تم اقتطاعها وتوجيهها إلى غرض آخر "مجهول".
وأثارت المعلومات الواردة في التحقيق مطالب بـ"المساءلة السريعة" من جانب نواب أميركيين.
ووجد التحقيق الذي سلطت عليه الضوء شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن من أصل 225 مليون دولار مخصصة لدفع بدل طعام لجنود الجيش الأميركي العام الماضي، فإن 151 دولار "اختفت".
ووفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت، يتلقى الجندي نحو 465 دولارا شهريا تحت اسم "بدل معيشة"، وهو ما يفترض أنه مخصص لشراء الطعام.
وقال مسؤول عسكري مطلع في حديثه عن الأموال المقتطعة: "عادت كمية كبيرة من أموال الجيش، وتستخدم في مكان آخر"، لكن المتحدث طلب عدم كشف هويته.
وليس من الواضح، وفق موقع "ميليتري دوت كوم" وشبكة "فوكس نيوز"، على أي شيء تنفق الأموال المقتطعة من بدل إطعام الجنود.
وقالت النائبة الديمقراطية من هاواي جيل توكودا، إنه يجب التحقيق في هذه البيانات.
وأوضحت لموقع "ميليتري دوت كوم": "سرقة أموال الطعام من جنودنا ليست الطريقة التي نحقق بها الجاهزية العسكرية".
وأضافت: "حقيقة أنه تم جمع ما لا يقل عن 151 مليون دولار وعدم إنفاقها على الطعام كما هو مطلوب لا تتطلب تحقيقا فوريا فحسب، بل تتطلب أيضا المساءلة السريعة".
وأفادت تقارير صحفية أن الجيش الأميركي كافح لتوفير وجبات الطعام للجنود في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر قاعدته، فورت كافازوس في تكساس، لم يكن بها سوى اثنتين من قاعات الطعام العشر مفتوحة في صيف عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت قاعدة فورت كارسون في كولورادو وجبات للجنود من الفاصوليا والخبز المحمص فقط.
كما بدأت بعض القواعد أيضا في تقديم وجبات معدة مسبقا من أكشاك خارجية، تحتوي على نسبة عالية من السكر ومنخفضة من البروتين، وهو بديل أرخص من الوجبات المطبوخة.
وأشار مسؤولون في الماضي إلى انخفاض الاهتمام بوجبات الطعام في القواعد العسكرية الأميركية، حيث يبلغ الجنود كثيرا عن لحوم غير مطهية جيدا، ونقص في المكونات الطازجة، ووجبات غير متبلة يتم تقديمها هناك.