توقعات بتعزيز أحزاب اليمين المتطرف سلطتها في انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يتوجه حوالي 400 مليون مواطن أوروبي إلى صناديق الاقتراع هذا الأسبوع لانتخاب 720 عضوا في البرلمان الأوروبي في السادس من يونيو/حزيران المقبل.
اعلانوتعتبر هذه الانتخابات العاشرة منذ عام 1979 والأولى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسعى أحزاب اليمين المتطرف إلى تعزيز سلطتها في البرلمان، مما سيمنحها تأثيرا أكبر في وضع التشريعات الأوروبية وفقا لاستطلاعات الرأي.
وتبرز قضايا ارتفاع تكاليف المعيشة، الاقتصاد والوظائف والفقر والإقصاء الاجتماعي والصحة العامة وتغير المناخ ومستقبل أوروبا على الحملات الانتخابية الجارية.
كما يعتبر الغزو الروسي لأوكرانيا في صدارة اهتمامات المواطن الأوروبي، فقد رصدت قضايا الدفاع والأمن في الاتحاد الأوروبي في 9 دول أوروبية على الأقل.
وتتنافس الأحزاب السياسية المحلية على انتخابات البرلمان الأوروبي وبمجرد انتخابها تنضم إلى مجموعات أكبر داخل البرلمان.
المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد واردات أوكرانيا ولوائح الاتحاد الأوروبي"موت القيم الأوروبية".. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهرون دعماً لغزة ويحتجون على ضعف التكتلملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟ويُعَد حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي، فقد حاز على 176 مقعداً من أصل 705 في الانتخابات السابقة.
أما ثاني مجموعة هي حزب الاشتراكيين والديمقراطيين، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، والذي يشغل حاليًا 139 مقعدًا. وتشغل مجموعة التجديد الليبرالية والمؤيدة لأوروبا 102 مقعدا، متقدمة على تحالف مكون من أحزاب سياسية خضراء وإقليمية يشغل 72 مقعدا.
ومع اكتساب اليمين المتطرف شعبية أكبر، يتوقع أن تشكل مجموعة ثالثة في البرلمان تتألف من المحافظين وحزب الهوية والديمقراطية.
وتجرى انتخابات الاتحاد الأوروبي كل خمس سنوات عبر الكتلة المكونة من 27 دولة.وتعود فكرة الوحدة الأوروبية الحديثة إلى معاهدة روما 1957 التي أسست ما عرف بـ"الجماعة الاقتصادية الأوروبية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آمال جورجيا تتلاشى في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد موافقة البرلمان على "القانون الروسي" وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يناقشون إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل شاهد: مدريد تتزين بالضوء الأزرق احتفالاً بيوم الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي بلجيكا يمين متطرف انتخابات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتس يعرض الآن Next شاهد: زلزال بقوة 5.9 على مقياس ريختر يضرب شمال اليابان يعرض الآن Next ائتلاف الحزب الحاكم في صربيا يعلن فوزه في الانتخابات البلدية يعرض الآن Next شاهد: "أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير" يهودي متدين خلال احتجاج على بحث المحكمة تجنيدهم يعرض الآن Next "سيموتون خلال أيام".. عمال حديقة حيوان رفح يطالبون بإنقاذ الحيوانات العالقة في المدينة بسبب الحرب اعلانالاكثر قراءة بيرني ساندرز: نتنياهو "مجرم حرب" لا يجب دعوته للكونغرس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعرب عن سعادته بعد اتهامها بتجنيد "عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل".. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور للمرة الثانية فيضانات تجتاح ألمانيا وإيطاليا إثر هطول أمطار غزيرة شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين ضحايا روسيا رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات الشرق الأوسط قصف Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين ضحايا الاتحاد الأوروبي بلجيكا يمين متطرف انتخابات إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين ضحايا روسيا رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات الشرق الأوسط قصف السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب
الرباط - انطلقت، الخميس 19ديسمبر2024، أعمال اليوم الثاني والأخير من اجتماع بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، وسط توقعات بإعلان اتفاق نهائي للدفع نحو انتخابات تنهي ازدواجية مؤسسات الدولة.
وانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في يومه الثاني والأخير بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب.
ومن المتوقع أن يعلن الطرفان اتفاقا نهائيا بشأن مرحلة تمهيدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها، وربما يتم إدخال تعديلات على اتفاق جرى إعلانه الأربعاء، وفق المراسل.
والأربعاء، توصل المجلسان الليبيان إلى اتفاق من 8 مواد، تتحدث مادته الأولى عن مرحلة تمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنص على "إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفق القوانين الانتخابية".
كما اتفقا على "تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، تتولى إعادة النظر في معايير الترشح لتولي المناصب، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشح وآلية للاختيار".
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين.
وقالت خوري إن من أولويات الخطة الجديدة "تشكيل حكومة موحدة".
وأضافت أنه "سيتم تشكيل لجنة استشارية محددة الزمن، للتمهيد لإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية) ومعالجة النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات".
وأوضحت أن "اللجنة ستُشكل من شخصيات ليبية مرموقة وخبراء مع احترام التنوع، ومهمتها تقديم استشارات".
وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.
ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
Your browser does not support the video tag.