حمدوك: انعقاد المؤتمر التأسيسي لـ«تقدم» إنجاز غير مسبوق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشار حمدوك لترحيب تنسيقية تقدم بكل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني بوقف الحرب وتحقيق السلام والوصول لحكم مدني ديمقراطي مستدام ودائم
التغيير:الخرطوم
وصف رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»،عبدالله حمدوك انعقاد المؤتمر التأسيسي بالإنجاز غير المسبوق في تاريخ التحالفات السياسية في السودان.
واختتم الخميس، المؤتمر المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” والذي استمر من 27 وحتى 30 مايو الحالي بمشاركة أكثر من 600 شخص.
وأكد حمدوك، في تصريح خاص لمنصة «تنسيقية تقدم» بفيس بوك، أن التنسيقية خرجت بعد المؤتمر أكثر قوة ووحدة.
وأعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، عن تواصلهم مع مصر حول مبادرتها التي أعلنت عنها مؤخرا.
وكانت القاهرة قد دعت إلى عقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية، نهاية يونيو الجاري.
وأوضحت أن المؤتمر يهدف للوصول إلى توافق بين تلك التشكيلات على “سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان”، عبر حوار سوداني – سوداني.
انعقاد المؤتمر التأسيسي حدث غير مسبوق في تاريخ التحالفات السياسية السودانية
وقال دكتور حمدوك في تصريح خاص لصفحة «تنسيقية تقدم» عقب انتهاء الجلسة الختامية لاجتماع الهيئة القيادية السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن انعقاد المؤتمر التأسيسي حدث غير مسبوق في تاريخ التحالفات السياسية السودانية.
وتابع:” لقد اجتمعنا على مدار أسبوع وتوافقنا على الرؤى السياسية وآليات العمل التنظيمية والهيكل بما يجعلنا أكثر قدرة وفعالية في جهود إنهاء الحرب.
وأضاف: “خرجنا من هذا المؤتمر التاريخي أكثر قوة ووحدة ومتفقين في الأهداف… وأكثر قدرة وعزيمة وإرادة في التعبير عن تطلعات شعبنا وحرصاً على مصالحه والتعبير عن تطلعاته في إنهاء الحرب وتحقيق السلام واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي”.
وحول المبادرة المصرية قال حمدوك: “تم الاتصال بنا وسنتواصل مع الأشقاء في جمهورية مصر حول هذه المبادرة والتفاصيل المرتبطة بها.”
إنهاء معاناة السودانيينوأشار لترحيب “تقدم” بكل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني بوقف الحرب وتحقيق السلام والوصول لحكم مدني ديمقراطي مستدام ودائم.
وكان المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” أجاز رؤية سياسية لـ”إيقاف إانهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.
وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.
الوسومالمؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب السودان د. عبد الله حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المؤتمر التأسيسي لـ تنسيقية تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب السودان د عبد الله حمدوك المؤتمر التأسیسی لـ تنسیقیة تقدم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: ملف الذكاء الاصطناعي يحظى باهتمام القيادة السياسية
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف الذكاء الاصطناعي واستخداماته في منظومة التعليم العالي، والبحث العلمي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك اليوم، خلال افتتاح المحافظ فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه كلية التمريض بعنوان (الذكاء الاصطناعي فى التمريض .. التعليم والممارسة).
وأشاد رئيس جامعة سوهاج، بالموضوع الذي تبناه المؤتمر هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي ودوره في تعليم وممارسة التمريض، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة في مجال التمريض ويوفر أدوات قوية لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأشار النعمانى، إلى أن المؤتمر يعتبر حدث علمي قوي وفرصة جيدة لالتقاء الأساتذة والمتخصصين لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر حول موضوع المؤتمر، منوهاً بأن المؤتمر به مشاركة كبيرة من جانب الباحثين من الجامعات المصرية مثل "أسيوط، بني سويف، المنيا، الوادي الجديد"، بالإضافة إلى الجامعات العربية وتضم "المملكة العربية السعودية، العراق، الأردن، اليمن، الإمارات، ودولة ماليزيا".
وبدورها، وجهت الدكتورة غني عبد الناصر عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر، الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم لفعاليات الكلية وتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات التى تضمن نجاح العملية التعليمية، لافتة إلى أن المؤتمر ناقش أهم التطبيقات المستحدثة فى استخدامات الذكاء الاصطناعي لتطوير مهنة التمريض وأهم الفرص والتحديات التكنولوجيا والرقمية فى هذا المجال، كما ضم عدد من المحاور التى تناولت الذكاء الاصطناعي فى تعليم وممارسة التمريض، وأيضاً الذكاء الإصطناعي وأبحاث التمريض، وإيجابياته وسلبياته والقضايا الأخلاقية المرتبطة به.
وأشارت إلى أن الجلسات العلمية للمؤتمر ضمت أكثر من 233 مشارك ما بين متحدث وحضور فعلى أو أونلاين، موجهة الشكر للجان المنظمة واللجان العلمية الإعلامية والإدارية ولكل من ساهم فى تنظيم فعاليات المؤتمر، وخروجه بهذا الشكل المتميز.