أشار حمدوك لترحيب تنسيقية تقدم بكل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني بوقف الحرب وتحقيق السلام والوصول لحكم مدني ديمقراطي مستدام ودائم

التغيير:الخرطوم

وصف رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»،عبدالله حمدوك انعقاد المؤتمر التأسيسي بالإنجاز غير المسبوق في تاريخ التحالفات السياسية في السودان.

واختتم الخميس، المؤتمر  المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” والذي استمر من 27 وحتى 30 مايو الحالي بمشاركة أكثر من  600  شخص.

وأكد حمدوك، في تصريح خاص لمنصة «تنسيقية تقدم» بفيس بوك، أن التنسيقية خرجت بعد المؤتمر أكثر قوة ووحدة.

وأعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، عن تواصلهم مع مصر حول مبادرتها التي أعلنت عنها مؤخرا.

وكانت  القاهرة قد دعت إلى عقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية، نهاية يونيو الجاري.

وأوضحت أن المؤتمر يهدف للوصول إلى توافق بين تلك التشكيلات على “سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان”، عبر حوار سوداني – سوداني.

انعقاد المؤتمر التأسيسي حدث غير مسبوق في تاريخ التحالفات السياسية السودانية

وقال دكتور حمدوك في تصريح خاص لصفحة «تنسيقية تقدم» عقب انتهاء الجلسة الختامية لاجتماع الهيئة القيادية السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن انعقاد المؤتمر التأسيسي حدث غير مسبوق في تاريخ التحالفات السياسية السودانية.

وتابع:” لقد اجتمعنا على مدار أسبوع وتوافقنا على الرؤى السياسية وآليات العمل التنظيمية والهيكل بما يجعلنا أكثر قدرة وفعالية في جهود إنهاء الحرب.

وأضاف: “خرجنا من هذا المؤتمر التاريخي أكثر قوة ووحدة ومتفقين في الأهداف… وأكثر قدرة وعزيمة وإرادة في التعبير عن تطلعات شعبنا وحرصاً على مصالحه والتعبير عن تطلعاته في إنهاء الحرب وتحقيق السلام واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي”.

وحول المبادرة المصرية قال حمدوك: “تم الاتصال بنا وسنتواصل مع الأشقاء في جمهورية مصر حول هذه المبادرة والتفاصيل المرتبطة بها.”

إنهاء معاناة السودانيين

وأشار لترحيب “تقدم” بكل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني بوقف الحرب وتحقيق السلام والوصول لحكم مدني ديمقراطي مستدام ودائم.

وكان المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” أجاز رؤية سياسية لـ”إيقاف إانهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.

وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.

وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.

الوسومالمؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب السودان د. عبد الله حمدوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المؤتمر التأسيسي لـ تنسيقية تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب السودان د عبد الله حمدوك المؤتمر التأسیسی لـ تنسیقیة تقدم

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يشارك في مؤتمر حول الحرب والهجرة بميلانو الإيطالية

شاركت المديرة التنفيذية لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدكتور رهام سلامة في المؤتمر الذي نظمته مؤسسة «الواحة» حول موضوعات الحرب والهجرة في مدينة ميلانو الإيطالية، بدعوة من الدكتور مارتينو دييز، المدير العلمي للمؤسسة وأستاذ اللغة والأدب العربي في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو؛ ويهدف المؤتمر إلى إعادة إحياء الحوار وتعزيز المنظور الإنساني المشترك استنادًا على الرغبة في بناء علاقات هادفة.

مؤسسة الواحة

وتأسست مؤسسة الواحة قبل عشرين عامًا بمبادرة من الكاردينال سكولا، لتكون مكانًا يلتقي فيه المسلمون والمسيحيون لمناقشة التحديات المشتركة، ودراسة التجربة الدينية في المجتمعات المعاصرة، وما يشمله من قضايا التعددية والحرية الدينية، وأزمة الهجرة، وأيضًا قضايا جديدة مثل النظام البيئي الشامل والذكاء الاصطناعي.

وخلال مشاركتها في المؤتمر، أكدت الدكتورة رهام سلامة أن مؤتمر ميلانو يأتي في وقت تشهد خلاله منطقتنا العربية لحظات فارقة جراء التوتر المتصاعد والحرب الدائر رحاها في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما غزة على وجه التحديد، ولبنان التي تشهد عمليات عسكرية صهيوينية متصاعدة تستهدف الجميع هناك دون تمييز.

علاقة موضوع المؤتمر بأحداث المنطقة

وأضافت المديرة التنفيذية للمرصد أن موضوع المؤتمر حول الحرب والهجرة يمس تلك الأحداث المضطربة ويطرق بقوة على فكرة نظرة الغرب إلى القضايا الإسلامية واختلاف الرؤى والتعاطي معها، وهو ما دفعنا جميعًا إلى التأكيد على أهمية العودة لمفاهيم أصبحت غائبة عن أذهان الشعوب والقادة على حد سواء، ومن بينها الحكمة التي أصبح ينظر إليها كعبق من الماضي لا يمس حاضرنا بصلة رغم أن التطورات التكنولوجية والإنسانية الحالية تفرض علينا التمسك بها في إدارة الكثير من القضايا للحد من الآثار الكارثية الناتجة عنها، وأول تلك الآثار حالات النزوح الجماعي التي نراها في كل من غـزة ولبنان وإفريقيا من جراء الإرهاب وغيرها من بقاع الأرض، والتي تشكل عبء إنساني واقتصادي كبير على العالم، وتدفع المنظمات الأممية لإطلاق النداءات المتواصلة لاستقطاب المساعدات اللازمة وهو الأمر الذي لا يتم بسلاسة كما رأينا في حالة الأونروا بعد الاتهامات الموجهة إليها من قبل سلطات الاحتلال في الأراضي الفلـ.سطـ.ينية المحتلة مما أعاق إغاثة الملايين من الفلـ.سـ.طينيين ليس فقط داخل تلك الأراضي بل وخارجها.

وشارك في المؤتمر نخبة متنوعة من الشخصيات المرموقة من ضفتي البحر المتوسط، من بينهم هنري لورانس من كلية فرنسا، وماسيمو كاتشاري من أكاديمية لينشي، وفرنشيسكا كوراو من جامعة لويس في روما، وحسن أوريد من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعزيز العظمة من الجامعة الأوروبية المركزية، وكريم إميل بيطار من جامعة القديس يوسف في بيروت.

كما حضر ثلاثة أساقفة من الشرق الأوسط، هم الأسقف المساعد لمنطقة جنوب الجزيرة العربية باولو مارتينيلي، وأسقف الإسكندرية بمصر كلاوديو لوراتي، وأسقف الكرازة البطريركية الأنطاكية جولس بطرس.

مقالات مشابهة

  • 100 يوم صحة تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا
  • وزير الصحة يؤكد اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء وتوطينها
  • مرصد الأزهر يشارك في مؤتمر حول الحرب والهجرة بميلانو الإيطالية
  • ???? حمدوك أسهل عندما صدرت النشرة الحمراء
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم أكثر من 18 مليون خدمة مجانية خلال 10 أيام
  • وزيرة التضامن: نشهد تجاهلًا غير مسبوق للقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع
  • لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق بالخرطوم
  • من يحاكم الاخر عبد الله حمدوك ام حكومة بورتسودان الاخوانية
  • الأونروا : أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون من صدمات نفسية
  • أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية