يوسف زيدان ينتقد تصريحات أسامة الأزهري: كلامك يُخرج ملايين المسلمين عن الدين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يوسف زيدان.. تصدر اسم الكاتب يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، بعدما نشر كلمة تعقيبا على تصريحات الدكتور أسامة الأزهري.
رد يوسف زيدان على تصريحات أسامة الأزهريخرج الكاتب يوسف زيدان، لينتقد تصريحات الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، حيث وجه كلمات رأى البعض أنها قاسية، وفيها اتهامات كبير، وشديدة للشيخ أسامة الأزهري وصل إلى حد الخروج من الملة، قائلًا: «يا دكتور أسامة الأزهري، حنانيك.
من ناحية أخرى دعا يوسف زيدان للشيخ أسامة الأزهري بالتوفيق، وطلب منه أن يراجع ما يقوله، ويدقق فيه جيدا، حيث إن هناك طوائف كثيرة عددها بالملايين على وجه الأرض ومنهم: الشيعة، والقرآنيون، والزيود والعديد من الطوائف التي لا تؤمن بالسنة النبوية، وأحاديثها، كما أكد له أنه لا يقصد أن يكون متصيدا لأخطائه، كما صرح أنه يرفض أن يراه في هذا المأزق، والسهو، ووصف رأيه أنه أفزعه عن حال الأمة الإسلامية، ووضح أن هذا الرأي مخالف للعقيدة الأزهرية والتي تعد عقيدة أشعرية.
تصريحات الدكتور أسامة الأزهريوكان الدكتور أسامة الأزهري، أكد في ندوة في مقر النيابة الإدارية، إنه «لو أخذنا الإسلام من القرآن فقط لا وجود للإسلام، ولا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة».
ودافع «الأزهري»، عن السنة النبوية، مؤكدا أن الإسلام لا يعتمد على القرآن فقط، ولكن يعتمد أيضا وبشكل كبير على سنة النبي، ووصف أن الدين دون السنة يكون بلا هوية.
اقرأ أيضاًيوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري: «أرحب بعقد مناظرة معك بشرط»
يوسف زيدان يرد على مهاجمي تكوين بسبب البيرة: «أنتم عايزين مننا إيه؟»
بسبب مناظرة إسلام البحيري وعبد الله رشدي.. يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من مركز تكوين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة الأزهري السنة النبوية الدكتور أسامة الأزهري القرآن الأزهري أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الدکتور أسامة الأزهری یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
أكّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السنة النبوية تدخل في إطار الوحي الإلهي، وليست مقصورة على القرآن الكريم فقط.
وأشار إلى أن هذا السؤال من القضايا القديمة المتجددة، إذ لم تخلُ العصور من محاولات الطعن في السنة والسعي إلى إخراجها من دائرة الوحي، بالرغم من تعارض هذا الطرح مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يُستند إليه في كثير من الأحيان للتشكيك بها.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث أوضح أن السنة النبوية هي وحي من عند الله، وأن العلاقة بينها وبين القرآن الكريم علاقة وثيقة، مشيرًا إلى قول الله تعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} [الجمعة: 2]، وقال العلماء إن المقصود بـ"الكتاب" هو القرآن الكريم، أما "الحكمة" فهي السنة النبوية.
وأضاف أن هذا المعنى يتأكد أيضًا في قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى} [النجم: 3-5]، ما يدل على أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي محفوظ من الله تعالى.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن السنة تأتي مفسِّرة للقرآن الكريم، بل إن النظر إليها يتم في ضوء ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو حتى من صفاته الخُلقية والخَلقية، وما صدر عنه في اليقظة أو في المنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.
وبيّن أن من أبرز ما يدل على أن السنة وحي إلهي العلاقة الوطيدة بينها وبين القرآن الكريم، حيث إنها تؤكد ما جاء فيه، وتشرح المجمل، وتقيِّد المطلق، وتخصص العام، وتزيل الإشكالات، بل قد تنفرد أحيانًا بتأسيس أحكام جديدة، ويأتي ذلك في ضوء قوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
وفيما يتعلق بكتابة السنة وتدوينها، أوضح أن من يشكك في حجية السنة بحجة أنها لم تدوَّن في بداياتها، يتناقض حين يقبل بصحة القرآن، رغم أن نقلة القرآن هم أنفسهم من نقلوا السنة ووثقوها. ولفت الانتباه إلى أهمية التفريق بين مرحلتين: مرحلة الكتابة والتدوين التي بدأت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومرحلة الجمع والتأليف التي جاءت لاحقًا، وخضعت لمنهج علمي دقيق ميّز الأمة الإسلامية بعلمين فريدين هما: علم الجرح والتعديل، وعلم أصول الفقه.
وأكد أن عملية النقد والتمحيص لنصوص السنة بدأت مبكرًا، وهو ما يدل على وعي العلماء بأهمية هذه المهمة، وإدراكهم لمسؤوليتهم العلمية والدينية.
وفي ختام حديثه، أشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز أسباب الطعن في السنة اليوم: سوء الفهم، وقلة العلم، وعدم إدراك السياقات والدلالات النصية، وهي أمور لا يتقنها إلا من راسخ في العلم.