بات مستقبل أحد نجوم الجيل الذهبي بنادي برشلونة غامض خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد رحيل تشافي هيرنانديز وتعيين الألماني هانسي فليك مديرًا فنيًا للفريق الكتالوني.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية فأن برشلونة اشترط على سيرجو روبيرتو شرطًا مفاجئًا بالساعات الأخيرة وهو أنهم لن يضمنوا تسجيله وإذا لم يُسجّل فإنه سيخرج دون تعويض.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن اللاعب ووكيله لم يُعجبهم هذا الإجراء ولكن نية روبيرتو هي التحدث مع النادي والوصول لنقطة اتفاق لأنه لا يريد الدخول في صراع مع النادي.
وأوضحت الصحيفة أن سيرجو روبيرتو والذي يعد آخر اللاعبين المتبقين من الجيل الذهبي للفريق الكتالوني متمسك جدًا بالبقاء مع البرسا ولا يريد الرحيل.
وأشارت إلى أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة يُريد أن يكون رمز لاماسيا -سيرجي روبيرتو- هو القائد الذي يفتتح كامب نو الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”