رئيسي يدعو محمد بن زايد لزيارة طهران
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية الخميس أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجه دعوة رسمية إلى نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لزيارة طهران في المستقبل القريب.
كما نقلت وكالة أنباء الإمارات أن وزير الدولة خليفة شاهين المرر تسلم كتاب دعوة الزيارة الموجهة إلى الرئيس الشيخ محمد بن زايد من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت إن الدعوة سلمها سفير إيران لدى الإمارات رضا عامري، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أنه في أبريل/ نيسان الماضي عينت إيران سفيرا لها لدى دولة الإمارات للمرة الأولى منذ 6 سنوات وسط إعادة ترتيب العلاقات بين دول الخليج وإيران.
وكانت الإمارات خفضت مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2016، وذلك بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع إيران.
وجاءت خطوة السعودية ردا على اقتحام سفارتها في طهران من قبل محتجين غاضبين من إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أدين في قضية إرهاب.
التجارة أهم من السياسةولكن الخلافات الإيرانية الإماراتية لها جذور أخرى، حيث يتنازع البلدان على جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبوموسى.
وأمس الأربعاء، أعلنت إيران تنفيذ مناورات بحرية في جزيرة أبوموسى، وقالت البحرية الإيرانية إن حماية هذه الجزر تتعلق بشرف البلاد.
ورغم الخلاف السياسي والنزاع الحدودي، فإن الروابط الاقتصادية بين الطرفين ظلت قوية على مدى العقود الماضية.
وتشير أرقام نشرت سابقا، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 21 مليار دولار في الفترة من مارس/آذار 2021 إلى مارس/آذار 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل، في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ -CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وتم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وأسفر الملتقى، الذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية. ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية. كما تمت مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
خطوة محورية
أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي، وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع. وأشاد بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح. كما أكد أن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات وحكومة إندونيسيا وجامعة «نهضة العلماء» تشكل نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، مشيراً إلى أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح الظاهري، أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبراً أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.