علق إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، على خطوة اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن هذا يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية على مستوى القيادة السياسية ووزارة الخارجية والبرلمان، وعلى المستوى الشعبي ايضًا. 

وشدد “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، على أن كل هذه التحركات من قبل الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو تأكيد الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية، وهي رفض تسوية القضية والتهجير القسري وضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.

وأكد أن هناك تحولًا مهمًا حدث مؤخرًا خاصة يوم 28 مايو الماضي، وهو اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الخطوة مهمة ويترتب عليه نتائج سياسية ودبلوماسية جيدة من خلال تبادل السفراء.

وأوضح أن هذا الاعتراف لا يقتصر على هذه الدول فقط بل أن هناك مزيدًا من الاعترافات من الدول الأوروبية الأخرى خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأن الموقف الإسباني تجاه القضية الفلسطينية إيجابي ويتسم بدرجة كبيرة من التوازن والعمل على وقف إطلاق النار لتحقيق السلام في المنطقة والوصول إلى حل الدولتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينية الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية السفر النرويج مساعد الشعب الفلسطينى دعم فلسطين قطاع غزة غزة مصر المنطقة السلام في المنطقة تجاه القضية الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية

أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاهد الأخيرة تعكس ثلاثة تطورات رئيسية ذات دلالات سياسية جديدة، أولها تراجع أو إفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة، وهو ما بدا واضحًا في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات، رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفًا أن هذا النقاش تجاوز البعد الإنساني ليصبح جزءًا من معادلة سياسية تعكس مستقبل القطاع.

وأشار دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدور العربي الفاعل، خاصة المصري، كان مؤثرًا في هذه التطورات، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في ثلاث مسارات: أولًا، كوسيط أساسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وثانيًا، كدولة عربية مؤثرة في القمم العربية التي تدفع باتجاه حلول سياسية وإعادة إعمار غزة، وثالثًا، كطرف فاعل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب.

وأوضح أن صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت تقريرًا يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من نجاح المخطط العربي لإعادة الإعمار داخل غزة دون تهجير سكانها، إذ قد يؤثر ذلك على موقف البيت الأبيض في المباحثات المقبلة، ما يضع تحديات إضافية أمام السياسة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا من الدول المساندة للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية ملف أساسي في زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية: لا صوت يعلو فوق غزة خلال القمة العربية المقبلة
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي بإسبانيا
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الرئيس السيسي