أستاذ علوم سياسية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة يترتب عليه نتائج دبلوماسية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
علق إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، على خطوة اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن هذا يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية على مستوى القيادة السياسية ووزارة الخارجية والبرلمان، وعلى المستوى الشعبي ايضًا.
وشدد “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، على أن كل هذه التحركات من قبل الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو تأكيد الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية، وهي رفض تسوية القضية والتهجير القسري وضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وأكد أن هناك تحولًا مهمًا حدث مؤخرًا خاصة يوم 28 مايو الماضي، وهو اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الخطوة مهمة ويترتب عليه نتائج سياسية ودبلوماسية جيدة من خلال تبادل السفراء.
وأوضح أن هذا الاعتراف لا يقتصر على هذه الدول فقط بل أن هناك مزيدًا من الاعترافات من الدول الأوروبية الأخرى خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأن الموقف الإسباني تجاه القضية الفلسطينية إيجابي ويتسم بدرجة كبيرة من التوازن والعمل على وقف إطلاق النار لتحقيق السلام في المنطقة والوصول إلى حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية السفر النرويج مساعد الشعب الفلسطينى دعم فلسطين قطاع غزة غزة مصر المنطقة السلام في المنطقة تجاه القضية الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن المعايير لتعيين الفريق المرافق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هي أوسع بكثير من قضية الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هناك 3 معايير لاختيار ترامب للطاقم المحيط به وكل ما ترشح من أسماء حتى الآن يؤكد ذلك.
إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟ توترات على مدار سنوات|ماذا دار في لقاء بين ترامب وبايدن ؟وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعيار الأول هو الولاء الشخصي لهذا الشخص لترامب، ورأينا أن الرؤية الأولى لترامب أنه يحضر أشخاص يقدمون الولاء الكامل له شخصيًا، وليس لما يسمى الدولة العميقة أو الرؤية المهنية وما إلى ذلك.
وتابع: «المعيار الثاني هو أن يكون لهذا الشخص رؤية تمردية على الهياكل السياسية القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يريد أن يحدث تغيرات عميقة بهذا المجال»، لافتًا إلى أن المعيار الثالث هو الرؤية اليمينية سواء اقتصادية او دينية لهذا الشخص، وهذه المعيار الثلاثة تجيب على مصالح إسرائيل الآنية.