وزير الخارجية الأمريكي يناقش مع جالانت وجانتس مقترح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأحد هاتفياً مع وزيرَين إسرائيليَّين مقترح وقف إطلاق النار في غزّة الذي كان الرئيس جو بايدن أعلن عنه، وفق ما أفادت وزارة الخارجيّة الأميركيّة.
وتحدّث بلينكن مع كلّ من الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس ووزير الدفاع يوآف جالانت، بحسب ما قالت الخارجيّة الأمريكيّة في بيانَين منفصلين.
وفي كلا الاتّصالين «أشاد» بلينكن بإسرائيل لتقديمها هذا المقترح الذي أكّد أنّ مسؤوليّة الموافقة عليه تقع الآن على عاتق حركة «حماس»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف بلينكن أن مقترح وقف إطلاق النار يعزز مصالح إسرائيل الأمنية على الأمد الطويل. كما بحث بلينكن هاتفياً المقترح مع غانتس، مؤكداً أنه يعطي فرصة لتحقيق الهدوء على حدود إسرائيل مع لبنان.
وميدانياً استهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة مناطق عدّة في قطاع غزة الأحد، بما في ذلك مدينة رفح، غداة دعوة الوسطاء الدوليين إسرائيل وحركة «حماس» إلى «إبرام» اتفاق على وقف إطلاق النار، بعد نحو ثمانية أشهر على اندلاع الحرب. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» الأحد مقتل 60 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439، غالبيتهم مدنيون، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجي ة الأمريكي أنتوني بلينكن الأمريكي ة المقترح وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.