وزير التربية: إصلاح عميق لإمتحان “البيام” مستقبلا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن إمتحان شهخادة التعليم المتوسط هو إمتحان عادي يحتسب مع التقويم المستمر عكس البكالوريا. يأتي في مرحلة التعليم الإلزامي. كما تم تهيئة وتوفير كل الظروف من أجل إنجاحه.
وأشار وزير التربية خلال إعطائه إشارة إنطلاق إمتحان “البيام” من ولاية الطارف اليوم الإثنين. أن النتائج حتى وإن كانت غير كافية خلال إمتحان البيان سيتم تدارك الأمر بالتقويم المستمر.
وأضاف وزير التربية، أن الدولة وفرت كل الظروف التي يحتاجها التلاميذ من أجل السير الحسن لتمدرسهم في ظروف حسنة وإجراء الامتحانات المدرسية. خاصة وأنه تم تخصيص 2893 مركز لإجراء الامتحان و818439 تلميذ يجتازون الإمتحان.
وكشف المسؤول الأول عن القطاع في سياق ذي صلة، أن كل المعطيات والمؤشرات لبداية الإمتحان تدعو إلى التفاؤل. خاصة وأن كل الظروف محكمة. والتي تساعد أن ترقى النتائج الى مستوى المجهودات والأداء المميز التي بذلتها الأسرة التعليمية. مثمنا دور الأساتذة الفعال لما تميزو به من مثابرة ومواضبة ووضغ مصلحة التلميذ فوق كل إعتبار من خلال إتمام البرامج التعليمية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يطلق برنامج المحتوى المحلي “أساسات”
أطلقت الخطوط الحديدية السعودية “سار” برنامج “أساسات” بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بهدف دعم التنمية الصناعية للخطوط الحديدية داخل المملكة العربية السعودية، مستهدفة بذلك ضمان استمرار الأعمال والمساهمة في النمو الاقتصادي من خلال توطين صناعة الخطوط الحديدية، حيث يقدم البرنامج فرصًا استثمارية للموردين والمصنعين المحليين، للمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي والتنوع الاقتصادي.
أطلق البرنامج معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أثناء رعايته لحفل افتتاح المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية ظهر اليوم في العاصمة الرياض، حيث أكد معاليه أثناء في كلمته ضمن حفل الافتتاح أن هذا البرنامج يأتي في ظل الشراكة التي تجمع الخطوط الحديدية السعودية “سار” مع القطاع الخاص وبالتكامل مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ليوفر فرصًا استثمارية تتجاوز قيمتها خمسة عشر مليار ريال بحلول العام ٢٠٣٠.
وأشارت “سار” إلى أن برنامج “أساسات” يفتح الباب أمام مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في قطاع السكك الحديدية، تشمل تصنيع وإعادة تأهيل عربات القطار وإنتاج قطع غيار ميكانيكية وكهربائية، بالإضافة إلى بناء وصيانة البنية التحتية للسكك الحديدية وتطوير التقنيات الذكية، كما تشمل خدمات دعم التشغيل مثل النقل والخدمات اللوجستية وتقنيات التحليل والمحاكاة، والاستثمار في مجال الاستدامة عبر القطارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود “سار” في تعزيز الصناعة الوطنية والمحتوى المحلي، مؤكدة التزامها بتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تنافسية رائدة في قطاع الخطوط الحديدية