المسبار الصيني يجلب عينات من القمر ويوشك على العودة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوشك المسبار القمري الصيني (تشانغ آه-6) على الانطلاق من الجانب البعيد من القمر والعودة إلى الأرض منهيا رحلته التاريخية بعدما جمع عينات يتوقع العلماء أن تسهم في التوصل إلى إجابات على أسئلة مهمة حول نشأة النظام الشمسي.
وانطلق المسبار الفضائي (تشانغ آه-6)، في الثالث من مايو من جزيرة هاينان بجنوب الصين.
وهبط أمس الأحد في موقع لم يسبق استكشافه من قبل في الجزء البعيد من القمر الذي لا يواجه الأرض.
ونجحت مهمة الفضاء الصينية السابقة (تشانغ آه-5) في جمع عينات من القمر من الجانب المواجه للأرض في ديسمبر 2020، وهو إنجاز أعاد تحفيز الجهود العالمية لإحضار عينات بعد فترة توقف طويلة دامت 44 عاما.
وبعد الهبوط، كان أمام (تشانغ آه-6) 14 ساعة للحفر والتنقيب وجمع ما يصل إلى كيلوجرامين من المواد القمرية بهدف أن يكون أول مسبار ينجح في إحضار عينات من الجانب البعيد من القمر.
أما مسبار (تشانغ آه-5) الذي انطلق عام 2020، كان الوقت المتاح بالنسبة له لإنجاز هذه المهمة 21 ساعة.
أخبار ذات صلة جلب عينات من «القمر» إلى الأرض المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سطح القمر المسبار الصيني عینات من من القمر
إقرأ أيضاً:
مسبار فضائي يحقق إنجازًا تاريخيًا بلمسه للشمس لأول مرة (فيديو)
شمسان بوست / متابعات:
يترقب العالم في هذه الأيام اقتراب مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من الشمس أكثر من أي جسم صنعه الإنسان، وسوف يطير بسرعات أسرع من أي جسم صنعته البشرية.
وفي رحلته الـ22، سوف يحلق المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس، بسرعة تبلغ نحو 192 كيلومترا في الثانية.
وتلقت وكالة “ناسا”، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الساعة 06:53 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رسالة من المسبار الفضائي، تفيد بأن جميع الأنظمة تعمل وأن “باركر” موجود حيث يجب أن يكون من أجل نجاح رحلته.
وستكون هذه الرحلة أول مجموعة نهائية من التحليق القريب للمسبار، والمعروفة باسم “الحضيض الشمسي”، والتي سيصل كل منها إلى ذات القرب والسرعة على مدار عام 2025، قبل أن يكمل “باركر” مهمته.
ويقول عالم الفلك أريك بوسنر، العالم المشارك في برنامج “باركر سولار بروب” في وكالة “ناسا”: “هذا مثال واحد على مهام “ناسا” الجريئة، التي تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا”.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت” عن بوسنر، قوله: “لا نستطيع الانتظار لتلقي أول تحديث للحالة من المسبار الفضائي، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة”.
وأُطلق “باركر” في عام 2018، محطمًا أرقام القرب من الشمس والسرعة، إذ تم تصميم المسبار لتزويدنا بأقرب بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق عن النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي، وهو ينقض داخل فقاعة ضخمة من البلازما الساخنة التي تشكل الغلاف الجوي للشمس.
ومن خلال أخذ عينات من الهالة الشمسية ومراقبة سلوك الشمس عند الاقتراب منها، يأمل العلماء أن يزودنا “باركر” بمعلومات تساعدنا في طريقنا إلى حل الألغاز حول طبيعة الشمس وتركيبها الكيميائي وغلافها الجوي، حسب بوسنر.
ولكن التحليق بالقرب من الشمس، في24 من ديسمبر الجاري، سوف يكون اختباراً حقيقياً لإبداع الإنسان وقدرات “باركر”.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية نور روافي، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، العام الماضي: “نحن في الأساس نهبط تقريباً على نجم، وسوف يكون هذا إنجازاً هائلاً للبشرية جمعاء، وهذا يعادل هبوطنا على القمر، في عام 1969”.