يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024

المستقلة/ بغداد/- قال الدكتور غازي رحو تعقيبًا على الحوار الذي اجراه الاعلامي مهدي جاسم حول الازمة التي اثيرت بعد اعلان حكومة السوداني باجراء تعداد سكاني جديد، مشددا على أن هناك تفاصيل مهمة يجب توضيحها بشأن التعداد السكاني المقبل في العراق.

وأوضح الدكتور غازي رحو تعقيبا على الحوار، أن الأمم المتحدة لم تقم بأي تعداد سكاني في العراق عام 1996.

وأكد الدكتور غازي أن التعداد الذي أجري في 1997 كان منقوصًا بسبب عدم شمول مناطق الحكم الذاتي مثل أربيل ودهوك والسليمانية وملحقاتها من قرى وقصبات، مما يجعله غير معتمد بشكل كامل.

وأشار الدكتور غازي إلى أن العراق لم يقم بتعداد شامل منذ 37 سنة، مما يشكل عائقًا كبيرًا أمام تطوير البلاد وتنميتها وتوزيع الثروة بشكل عادل.

وكشف الدكتور غازي أن الأمم المتحدة لا تقوم بإجراء التعدادات بل تشرف وتراقبها. التعداد المقبل في العراق سيشرف عليه الأمم المتحدة وممثلين من الجامعة العربية وخبراء إحصائيين من منظمة UNDP.

وأكد الدكتور غازي أن التعداد الذي سيقام هذا العام تم الاتفاق على أن لا يكون له أي تأثير سياسي أو جغرافي، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها.

وأفاد الدكتور غازي بأنه سيتم إدراج النازحين والمهجرين في التعداد لضمان شمولية البيانات.

وأعلن الدكتور غازي أنه تم إلغاء فقرة “الطائفة” من استمارة التعداد لتجنب خلق صراعات جديدة، وهذا القرار أيدته الأمم المتحدة والجامعة العربية والخبراء.

وشدد الدكتور غازي على أن التعداد له جوانب فنية بحتة، بعيدًا عن العواطف أو التأثيرات السياسية، وأنه حاجة ضرورية لتطوير البلد.

وذكر الدكتور غازي أن هناك وثائق عن تعدادات العراق السابقة، مما يمكن من كشف أي محاولات دخول غير قانونية من قبل جنسيات أخرى مثل الإيرانيين أو الهنود أو الأفغان.

وأشار الدكتور غازي إلى وجود أعداد كبيرة من أكراد إيران وسوريا وتركيا في مناطق الإقليم، وأن الحكومة الإقليمية تتحمل مسؤولية التعداد لهم، كما تتحمل بغداد مسؤولية تعداد الوافدين الإيرانيين والأفغان.

وبين الدكتور غازي أن لجان التعداد تشمل ممثلين من كافة الطوائف والمكونات، بما في ذلك السني والشيعي والمسيحي والصابئي والكردي والتركماني.

ودعا الدكتور غازي السياسيين إلى فهم أن التعداد هو عملية فنية 100% ويجب الابتعاد عن العواطف والتأثيرات السياسية عند مناقشته. كما اقترح إقامة ندوات للمختصين لشرح التعداد وتجنب الأخطاء التي قد يقع فيها السياسيون بسبب نقص المعلومات الفنية لديهم.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

التخطيط تعلن الانتهاء من 70% من أعمال الحصر والترقيم في كركوك

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط ، السبت، اكتمال 70 بالمائة من أعمال الحصر والترقيم في محافظة كركوك.

من المقرر إجراء التعداد العام للسكان في العراق وإقليم كردستان في 20 من شهر تشرين الثاني من العام الحالي، وقد بدأ التنفيذ المرحلي للعملية.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عملية التعداد السكاني تسير بشكل جيد للغاية في العراق، وقد تم إنجاز 70 بالمائة من أعمال الحصر والترقيم في محافظة كركوك"، موضحاً أن العملية مماثلة في معظم المحافظات العراقية.

وأضاف: "لدينا تنسيق عال المستوى مع حكومة إقليم كردستان"، مبيناً أنه "في الأسبوع الماضي، كان وفد من هيئة الإحصاء التابعة لحكومة إقليم كردستان في بغداد، فيما زار وفد من هيئة الإحصاء العراقية إقليم كردستان في وقت سابق".

يذكر أن مجلس وزراء حكومة اقليم كردستان عقد اجتماعه بتاريخ 26 من شهر أيلول الجاري، وتم التطرق فيه الى التعداد العام للسكان.

وسلّط في الاجتماع المذكور وزير التخطيط دارا رشيد، ورئيس الهيئة العامة للمناطق الكردستانية خارج إقليم كردستان فهمي برهان، الضوء على آخر الاستعدادات لعملية التعداد، وعبروا عن ملاحظاتهم ومخاوفهم ومخاطرهم بشأن طريقة العملية والغرض منها.

وبعد المناقشات، أكد مجلس وزراء اقليم كردستان أنه ليس ضد إجراء التعداد العام، ولكن يجب ألا يستخدم التعداد لأي غرض سياسي، ولا ينبغي أن يحل محل أي إجراءات دستورية نصت عليها المادة 140 من الدستور.

وكلف مجلس وزراء اقليم كردستان وزارة التخطيط والهيئة العامة للمناطق الكردستانية خارج إقليم كردستان، بنقل ملاحظات ومخاوف ومقترحات وتوصيات إقليم كردستان إلى الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية.

وسيشمل الحصر والترقيم كافة المحافظات العراقية وإقليم كردستان لمدة 60 يوماً. وبدأت العملية في العراق مطلع الشهر الجاري، لكن إقليم كردستان لديه ملاحظات عليها ولم تبدأ بعد العملية.

منذ عام 2009، خططت الحكومة العراقية لإجراء التعداد العام للسكان، لكن عوامل كثيرة حالت دون إجرائه.

وبحسب وزارة التخطيط فإن عدد سكان العراق سيتجاوز الـ 51 مليون نسمة في عام 2030.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تعلن الانتهاء من 70% من أعمال الحصر والترقيم في كركوك
  • وزارة التخطيط:إجراء التعداد العام لسكان العراق هدفه تنموي واقتصادي
  • كركوك تستعد للتعداد السكاني.. الانتهاء من 70% من أعمال الحصر والترقيم
  • لونها أسود وتضم العراق.. نتنياهو يلوّح بـخارطة اللعنة أمام الأمم المتحدة
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • أردوغان: من العار أن يكون المجرم نتنياهو تحت مظلة الأمم المتحدة.. وضع مخزي
  • السوداني يختتم زيارته لنيويورك بلقاء غوتيريش الذي أثنى على إنهاء عمل “يونامي” بالعراق
  • أردوغان: عار أن يكون لمرتكب إبادة جماعية مثل نتنياهو مكان بالأمم المتحدة
  • أردوغان: من العار أن يكون المجرم نتنياهو تحت مظلة الأمم المتحدة.. وضع مخز
  • كيف سيكون يوم النصر الكبير عندما يكون السودان خالي من الجنجويد ؟!