هل يجوز ذبح الأضحية في أيام التشريق؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تثير قضية ذبح الأضحية في أيام التشريق جدلًا كبيرًا بين المسلمين، وخصوصًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
قدم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، بعض التوضيحات حول هذه القضية المهمة للمسلمين.
حكم ذبح الأضحية في أيام التشريق1. الوضع الفقهي:
الأضحية تعتبر من مناسك الحج، وهي عبادة مشروعة تختلف في حكمها بين الوجوب والمشروعية حسب الظروف والأحكام الفقهية المتعلقة بالحاج.
2. ذبح الأضحية في آخر يوم من أيام التشريق:
يُفتى بجواز ذبح الأضحية في آخر يوم من أيام التشريق، أي اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك. يُشار إلى أن بعض الفقهاء مثل الشافعية أفادوا بجواز الذبح من بعد خطبة يوم العيد، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة مرورًا بأيام التشريق الثلاثة 11 و12 و13 من ذي الحجة.
3. الحديث النبوي:
يُستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "كل أيام التشريق ذبح"، مما يعزز جواز الذبح في تلك الأيام وفقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية.
بناءً على هذه التوضيحات، اتخذت دار الإفتاء المصرية موقفًا يهدف إلى تيسير الأمور على الناس وتحقيق مصلحتهم، معتمدة على القاعدة الفقهية الشرعية التي تنص على أن حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأضحية اضحية العيد اضحية عيد الاضحى سنة الاضحية ذبح الأضحیة فی أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا على أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، حيث أنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.