"حركة فتح": الضفة الغربية تتعرض لمحرقة لا تقل ضراوة عن ما يشهده قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أن الضفة الغربية تتعرض لمحرقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لا تقل في ضراوتها عن ما يشهده قطاع غزة حاليا.
وقال صيدم - في تصريح خاص لقناة "العربية الحدث"، اليوم /الاثنين/ - إن إسرائيل تشن حربا خفية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إسرائيل كثفت من جهودها الاستيطانية بصورة كبيرة، وما يعلن عنه لا يتجاوز 10% مما يدور على الأرض.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني مشروع إحلالي يهدف إلى القضاء على الهوية الفلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال يعزز جهوده في القضاء على الهوية الفلسطينية من خلال تسليح المستوطنين ومنح القوة المفرطة لهم، وتشجيعهم من خلال سلسلة قوانين عنصرية.
وانتقد صيدم، العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على المستوطنين، قائلا: "إن هذه دول لم تمتلك القدرة على منعهم من وقف الاستيطان بل منحهم السلاح لاستهداف القطاع والضفة".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن عشرات المستوطنين اقتحموا مقام يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وسط حماية كبيرة من قوات جيش الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة من حاجز عورتا وبيت فوريك، ترافقها جرافة، لتأمين اقتحام المستوطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة طلبة الجامعات في الضفة الغربية المحتلة، إلى النفير والمشاركة الواسعة في المسيرات والفعاليات الجماهيرية المقررة اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن الدعم لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرًا.
دعوة للنفير الطلابي وتصعيد المواجهةوجّه القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد دعوة عبر منشور على منصة "تلغرام"، جاء فيها: "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقررة انطلاقها، الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا".
سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ” حماس: تصريحات الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية انتهاكا صارخا للقانون الدوليوشدد شديد على أهمية الدور المحوري للحركة الطلابية في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاستنفار كل الطاقات والجهود للوقوف إلى جانب غزة في معركة الوجود والكرامة.
دور المقاومة الطلابية في معركة طوفان الأقصىأكد شديد أن الضفة الغربية وجامعاتها كانت وما زالت حاضرة في كل معارك المقاومة، ولها دور فاعل ومؤثر رغم محاولات الاحتلال لإضعافها من خلال الاقتحامات والاعتقالات والملاحقات الأمنية. وقال: "لن يثنينا القمع والاعتقال عن أداء واجبنا الوطني، وسنظل سندًا لغزة في مواجهة العدوان".
ولفت إلى أن الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات من طلبة الجامعات، تعرضوا للاعتقال خلال الأشهر الماضية، ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشباب الفلسطيني وتحييدهم عن ميادين المواجهة.
دعوة لتصعيد العمل المقاوم ومواجهة مخططات التهجيردعا شديد إلى تصعيد جميع أشكال العمل المقاوم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مخططاته التوسعية والتهجيرية في كل من غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من قتل وتجويع وحصار ممنهج تستوجب ردًا جماعيًا وحراكًا شعبيًا واسعًا.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر، وخاصة في الضفة الغربية، وهو ما يتطلب، حسب قوله، "استنفارًا في كل الساحات للدفاع عن الأرض والمقدسات، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
ضحايا حرب الإبادة في غزة والضفةمنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل، حيث أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص تحت الأنقاض أو في ظروف غير معروفة.
وفي الضفة الغربية، تترافق حرب غزة مع تصعيد خطير في الاعتداءات التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيًا وإصابة ما يقارب 7 آلاف آخرين، وفق ما أكدته بيانات فلسطينية رسمية. كما تم تسجيل أكثر من 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، طالت العديد من الطلبة والنشطاء.