ضغوطات أمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.. الخارجية الأمريكية: الخطة تعمل على تعزيز المصالح الأمنية لإسرائيل على المدى الطويل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك وقف أولي للقتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت متأخر من يوم الأحد إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ناقش الاقتراح مع مسؤولين إسرائيليين، قائلا إن الخطة ستعمل على تعزيز المصالح الأمنية لإسرائيل على المدى الطويل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى مكالمات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بيني جانتس، وأن اقتراح وقف إطلاق النار "سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة".
وأشاد الوزير بإسرائيل للاقتراح وشدد على أن حماس يجب أن تقبل الصفقة دون تأخير، وأكد ميلر أنه بالإضافة إلى لم شمل الرهائن مع أحبائهم، فإن الاقتراح سيعزز المصالح الأمنية لإسرائيل على المدى الطويل، بما في ذلك عن طريق فتح إمكانية الهدوء على طول حدود إسرائيل مع لبنان والتي من شأنها أن تسمح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم.
وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه إذا وافقت حماس على الهدنة المقترحة، فإن الولايات المتحدة تتوقع أن تقبل إسرائيل الخطة.
وقال جالانت يوم الأحد إن إسرائيل لن تقبل استمرار حماس في حكم غزة في أي مرحلة من مراحل عملية السلام، وأنها تدرس بدائل للحركة الإسلامية.
وأضاف في بيان: "بينما نقوم بعملياتنا العسكرية المهمة، تقوم مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه بتقييم بديل للحكم لحماس".
وقال جالانت "سنعزل مناطق في غزة ونخرج نشطاء حماس من هذه المناطق ونرسل قوات تمكن من تشكيل حكومة بديلة - بديل يهدد حماس".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت إن "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير: تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
ويواجه نتنياهو حكومة ائتلافية يمينية منقسمة وضغوطا داخلية مكثفة من الأطراف المتعارضة في بلاده بشأن الخطة الإسرائيلية بشأن غزة وحماس.
وهدد عضوان يمينيان في حكومته، وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يوم السبت بإسقاط حكومة نتنياهو إذا وافق على اقتراح بايدن.
وحث زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو على قبول الصفقة وعرض دعم رئيس الوزراء إذا انسحب بن جفير وسموتريش.
وقال لابيد على منصة أكس، تويتر السابقة: "أذكّر نتنياهو بأن لديه شبكة الأمان الخاصة بنا لصفقة الرهائن".
وضغطت عائلات الرهائن على إسرائيل وحماس للموافقة على الصفقة. واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين مرة أخرى يوم السبت في تل أبيب للمطالبة بعودة الرهائن.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الأحد إنه أبلغ نتنياهو "سأعطيه وللحكومة دعمي الكامل للتوصل إلى اتفاق سيشهد إطلاق سراح الرهائن"
وقال هرتزوغ في كلمة ألقاها في الجامعة العبرية في القدس: “إن إعادتهم إلى وطنهم هو التزامنا الأصيل في إطار صفقة تحافظ على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل”.
في غضون ذلك، قالت حركة حماس الفلسطينية إنها "تنظر بإيجابية" إلى ما وصفه بايدن يوم الجمعة بالخطة الإسرائيلية.
لكن المسؤول الكبير في حماس محمود مرداوي قال السبت في مقابلة مع التلفزيون القطري إنه "لا يمكن التوصل إلى اتفاق قبل تلبية مطلب انسحاب جيش الاحتلال ووقف إطلاق النار"، داعيا إلى إنهاء الحرب وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إن اتفاق السلام سيتضمن وقفا أوليا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع مع انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي وإطلاق سراح بعض الرهائن، في حين يتم التفاوض على "وقف دائم للأعمال العدائية" من خلال وسطاء، وأضاف: "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب، وليبدأ اليوم التالي".
وأصر نتنياهو على أنه وفقا "للمخطط الدقيق الذي اقترحته إسرائيل"، فإن الانتقال من مرحلة إلى أخرى كان "مشروطا" وتمت صياغته للسماح لها بالحفاظ على أهدافها الحربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة حماس المصالح الأمنیة إطلاق النار إطلاق سراح إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
صرّح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد، أن إسرائيل ردت على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة، بمقترح مضاد وطالبت بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن المتوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يوماً.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أجرى سلسلة مشاورات قبل إرسال المقترح المضاد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين.
كما أصرت إسرائيل على أنه خلال وقف إطلاق النار، سيتم توجيه المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وسيضمن الوسطاء حصول المحتجزين على الرعاية المناسبة، بما في ذلك الطعام، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي.
مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزةhttps://t.co/bQXpTtMZvz
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 30, 2025 حماس وافقت على المقترح المصريوكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن، من بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت "سي إن إن" نقلًا عن مصدر في الحركة، أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من شروط وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن بدء التفاوض على المرحلة الثانية من التهدئة.
وكان القيادي في حماس خليل الحية أكد في خطاب تلفزيوني، السبت الماضي، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت بشروطه.
وأشار الحية إلى أن حماس "التزمت بالكامل" بشروط الاتفاق الأول، معربا عن أمله في ألا "تعطل إسرائيل هذا المقترح".
ويُشبه المقترح المصري مقترحاً قدّمه قبل بضعة أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان يشمل أيضاً الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.