إنشاء 97 مدرسة للمزارعين الحقليين بأسوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بوفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الذى ضم كل من نانسى عودة مدير التعاون بالسفارة الكندية ، وإيمان عمران مدير برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسفارة، وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور محمد يعقوب مساعد ممثل الفاو فى مصر، والدكتور حسين زكريا منسق مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجى الزراعى لتعزيز القدرة على التكيف للمجتمعات الريفية الأكثر إحتياجاً ، وأشرف الصادق المستشار الفنى للمشروع، وبهاء جرجس منسق المشروع فى أسوان، فضلاً عن المهندسة أمانى بدر مدير مديرية الزراعة .
جاء ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لدعم سلاسل القيمة المضافة والإنتاج بجودة عالية ، بالإضافة إلى الإهتمام بصغار المزارعين .
إعداد إستراتيجية لقطاع التمور ودعم مجمع فارس والمشروعات الصغيرة للسيدات الأسوانياتوتناول اللقاء كافة أوجه التعاون البناء، ومناقشة تطورات أداء المشروع فى محافظة أسوان من حيث مدارس المزارعين الحقلية وتوفير فرص عمل لصغار المزارعين من الشباب والسيدات ، وتطوير قطاع النخيل حيث يهدف المشروع لتأسيس وإنشاء 96 مدرسة مزارعين حقلية فى أسوان على مدار 4 سنوات ، وتم الإتفاق على العمل السريع لإنشاء مدرسة للنخالين ، وتدريبهم وتحفيزهم لتشجيع المزارعين لإستخدام الأسلوب الأمثل لرعاية النخيل ومعالجته للوصول إلى أعلى إنتاجية منه، مع إعداد إستراتيجية لقطاع التمور فى أسوان لتحقيق الإستدامة له ، وإنتظام توفير مصادر الرى بشكل ثابت بما يساهم فى جودة الزراعات المتعددة ، فضلاً عن دعم مشروع مجمع منتجات التمور وإعادة تدوير مخلفات النخيل بقرية فارس بكوم أمبو ، وكذا المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للسيدات الأسوانيات .
وأكد اللواء أشرف عطية على أهمية الدعم الفنى والبحثى فى قطاع التمور لتحقيق الإستفادة القصوى فى ظل جودة وقيمة الأنواع الأسوانية منه، ولاسيما مع تفرد المحافظة بوجود أكثر من 3 مليون نخلة ، على أن يتم ذلك من خلال إقامة فصول دراسية فى هذا الإتجاه لطلاب المدارس الفنية الزراعية لإعداد كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ، وخاصة مع قرب إنشاء مركز نموذجى متكامل لتصنيع وتعبئة وتجارة التمور داخل قرية فارس، والذى سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء هشام آمنة، وسيحمل طابع الهوية البصرية للمحافظة، وليصبح براند عالمى مستقبلياً ، ويتكامل ذلك مع تخصيص موقع داخل المركز لتسويق ما يقوم به أبناء المحافظة من أعمال إبداعية وإبتكارية لمنتجات النخيل .
لافتاً إلى أن ذلك يتوازى مع الإستفادة من المشروعات المستقبلية لمنظمة الفاو ، وبشراكة مع الجهات المتخصصة لتحويل القرى الأكثر إنتاجاً للتمور إلى قرى رائدة لإنشاء مدارس حقلية تضم مزارعين لتدريبهم على التعامل العلمى للوصول إلى الكم والكيف فى إنتاج الأصناف الأسوانية ذات الجودة العالية .
IMG-20240603-WA0008 IMG-20240603-WA0007 IMG-20240603-WA0006 IMG-20240603-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو قطاع التمور مجمع فارس
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
في قلب الليل العميق، حيث لا يرافق الإنسان إلا صمت الموت، ارتقى العقيد أحمد جاد شهيدًا، لكن اسمه ظل يلمع في سماء الوطن كما يلمع النجم في أعالي السماء، غير قابل للانطفاء.
كان مثالًا للقوة والشجاعة، ليس فقط في ميادين المعركة، بل في كل لحظة من حياته، فقد حمل في قلبه حبًا للوطن لا ينضب، وعينين لا ترى سوى درب الحق والعدل.
عاش أحمد جاد بيننا كأنما هو أسطورة، يبتسم في أصعب الظروف، ويلتف حوله من يذكرونه كأبٍ وأخٍ وصديق.
لم يكن مجرد ضابط في الشرطة، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني، قد يبدو أن الكلمات عاجزة عن وصفه، إلا أن كل حرف ينبض بمعنى العزيمة والإصرار الذي ميزه عن غيره. كان يتقدم الصفوف بلا تردد، يواجه الصعاب بابتسامة هادئة، ويلهم من حوله بأفعاله قبل أقواله.
في معركته الأخيرة، سار كعادته إلى الأمام، مطمئنًا إلى أنه على الطريق الصحيح، لا يلتفت وراءه، محققًا بذلك مبدأه الذي آمن به طوال حياته: "الوطن أولًا".
وبالرغم من فراقه الجسدي، إلا أن روحه تظل معنا، تحمل إرثًا من الشجاعة لا ينتهي، وإيمانًا لا يتزعزع بمستقبل أفضل.
يقولون إن الأبطال لا يموتون، بل يظلون في ذاكرة الأجيال القادمة وبالفعل، سيظل اسم العقيد أحمد جاد يتردد في أرجاء هذا الوطن، مثالًا لكل من يسعى لتحقيق العدل، ويتحلى بالشجاعة التي لا تعرف الحدود.
رحل أحمد جاد، لكن لا زال صوته يصدح في القلوب، يذكرنا بأن البطولة ليست مجرد كلمات، بل هي فعل مستمر يخلد صاحبه في التاريخ.
مشاركة