ماليزيا تؤكد دعمها الكامل للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ماليزيا دعمها الثابت لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مرحبة بأي اقتراح يسعى لإنهاء الصراع في المنطقة، بما في ذلك الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، مؤخرًا.
وقال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين - في كلمته خلال الجلسة السابعة لحوار /شانغريلا/، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، اليوم الاثنين - إن "ماليزيا تقف على موقفها الثابت بأنه يجب منح الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تحديد مصيره الذاتي واستقلال الدولة وسيادتها، فضلا عن حقه في حرية التنقل".
وأضاف وزير الدفاع الماليزي أنه "تماشيا مع الالتزامات بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجماتها العسكرية وغيرها من العمليات في رفح".
واقترح الوزير الماليزي أن يقوم "حوار شانغريلا" - وهو قمة الدفاع الرئيسة في آسيا التي تستضيفها سنغافورة منذ عام 2002 - بدعوة الممثلين من فلسطين للمشاركة في الحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا غزة الصراع في المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.