كيفية اختيار المشروبات المناسبة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح تناول المشروبات الباردة ضروريًا لترطيب الجسم والتخفيف من تأثيرات الحر الشديد.
إليك بعض المشروبات الموصى بها التي تعزز الصحة وتساعد في التعامل مع الطقس الحار، وفقًا لتوصيات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة:
1. عصير الليمون:
يُعتبر عصير الليمون من أبرز المشروبات الباردة التي يُنصح بتناولها خلال فصل الصيف.
2. عصير الجوافة:
عصير الجوافة بالحليب يُعد من المشروبات المغذية التي تساعد على مواجهة الحر الشديد. يحتوي عصير الجوافة على فيتامينات ومعادن مفيدة للجسم مثل فيتامين C والبوتاسيوم والألياف.
3. عصير الكيوي:
يُعد عصير الكيوي خيارًا ممتازًا لترطيب الجسم خلال ارتفاع درجات الحرارة. يحتوي الكيوي على فيتامين C والألياف، ويمكن تناوله بالمياه العادية أو المياه الغازية لمزيد من الانتعاش.
نصائح إضافية
- تجنب المشروبات المحلاة والمصنعة: ينصح بدران بتجنب المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف أو المشروبات الغازية التي قد تزيد من مشاكل الصحة.
- الابتعاد عن المشروبات الثقيلة والساخنة: يُفضل تجنب المشروبات المثلجة مثل الآيس كريم والمشروبات الساخنة مثل القهوة، التي قد تزيد من جفاف الجلد وتقلل من إفراز العرق.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأفراد الاستمتاع بصحة جيدة والبقاء منتعشين خلال فصل الصيف الحار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصائر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.