بتجرد:
2025-02-16@14:14:13 GMT

“عصابة الماكس” تجمع أحمد فهمي وروبي في عيد الأضحى

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

“عصابة الماكس” تجمع أحمد فهمي وروبي في عيد الأضحى

متابعة بتجــرد: مع اقتراب عيد الأضحى من المنتظر أن تظهر بحسب خبر عاجل “عصابة الماكس” بمختلف قاعات السينما المصرية والوطن العربي، وفق تعبير النجم المصري أحمد فهمي الذي يستعد للدخول إلى دائرة المنافسة خلال موسم العيد بهذا الفيلم الذي تشاركه بطولته الفنانة روبي.

وبدأ “المكسيكي” (يجسده أحمد فهمي) و”جيجي” (تلعب دورها روبي) في الترويج لفيلمهما، لاسيما أنهما يخوضان منافسة قوية، حيث تضم قائمة أفلام عيد الأضحى أسماء عدد من نجوم الفن السابع منهم النجم محمد إمام بفيلم “اللعب مع العيال”، والنجم أحمد عز بفيلم “الخلية”.

وتدور أحداث فيلم “عصابة الماكس” في إطار كوميدي حول “المكسيكي” الذي اعتاد القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون مساعدة، ويتورط في عملية كبيرة تحتاج للاستعانة بمجموعة تساعده في تنفيذها، ولكنه يكتشف أن من اختارهم يورطونه في مشاكل تهدد نجاح العملية.

ويجمع الفيلم إلى جانب أحمد فهمي وروبي نخبة من النجوم بينهم محمد أسامة، حاتم صلاح، لبلبة، وأحمد فهيم، كما يشارك عدد من ضيوف الشرف في العمل منهم أحمد سقا، محمد ثروت، هشام ماجد، كريم فهمي، حمدي الميرغني، ومحمد لطفي.

ومن المقرر خروج الفيلم وهو من تأليف أمجد الشرقاوي ورامي علي، وإخراج حسام سليمان، وإنتاج عمرو كمال، إلى قاعات العرض السينمائية المصرية في الرابع عشر من يونيو/حزيران الحالي.

وكان أحمد فهمي شارك في موسم عيد الأضحى الماضي بفيلم “مستر إكس” الذي شاركته النجمة هنا الزاهد بطولته، إلى جانب عدد من الممثلين، وضيوف الشرف بينهم بيج رامي.

ويتتبع فيلم “مستر إكس” قصة حب تنشأ بين محامية ورئيس إحدى العصابات، فيبذل الأخير جهده لإبعادها عن كل المخاطر.

أما روبي، فكان فيلم “غروب الماميز” الذي عرض في العام 2023 آخر ظهور سينمائي لها، وهو عمل كوميدي من تأليف إيهاب بليبل وغادة عبدالعال وإخراج عمرو صلاح.

وتدور أحداث الفيلم حول غروب للواتساب خاص يجمع بالمدرسة ثلاث أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة، حيث تعاني مريم ونادية من علاقات سيئة مع أبنائهن، فتقرر هنا ملكة جمال مصر السابقة مساعدتهن للتقريب بينهن وبين أبنائهن، وهي أم مرحة لطيفة لا تعرف الانضباط.

View this post on Instagram

A post shared by Ruby (@therubyegy)

View this post on Instagram

A post shared by Ahmad Fahmy (@ahmadfahmy_official)

main 2024-06-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عید الأضحى أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

“سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: “متى تتزوج يا أحمد؟” فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: “سأتزوج من الحور العين”.

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
  • «في لحظة».. أحمد فهمي وميرنا نور الدين وحكاية الرقصة الأخيرة قبل الغرق
  • روبي تتفاعل مع جمهور جدة وتلبي طلباتهم في حفل “فورمولا إي”
  • بعد إستغاثة طليقها.. 10 صور تجمع هنا شيحة مع أولادها
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • سلسلة روايات كانت ممنوعة: أدب السجون – رواية “بيت خالتي” للكاتب أحمد خيري العمري
  • مع بدء عرضه.. “أومامي” لـ بوراك دينيز يحظى بإشادة واسعة
  • “أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف
  • هنا الزاهد تتألق في جلسة تصوير جديدة: “ابنة الأهرامات”!
  • إلهام شاهين تردّ على الانتقادات: “حركة شعبية”!