الجامع العمري في بيروت.. تحفة معمارية فريدة وشاهد على حقبات تاريخية عديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الجامع العمري في بيروت تحفة معمارية فريدة وشاهد على حقبات تاريخية عديدة، من أيوب خداج تحقيق.مصور بيروت 3 8 كونا يتوسط الجامع العمري الكبير مدينة بيروت ك شاهد على تاريخ المدينة العريق وهو من أقدم جوامع لبنان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجامع العمري في بيروت.
من أيوب خداج (تحقيق.مصور) بيروت - 3 - 8 (كونا) -- يتوسط الجامع العمري الكبير مدينة بيروت كشاهد على تاريخ المدينة العريق وهو من أقدم جوامع لبنان وأكبرها ومن آثار الفتح الإسلامي في القرن الأول الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.وقال رئيس جمعية تراث بيروت المؤرخ اللبناني سهيل منيمنة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن الجامع بني على أنقاض المجلس العسكري الروماني ومازال يحتفظ ببعض الأعمدة الحجرية العائدة إلى حقبة الوجود الروماني في بيروت.وأضاف أن الجامع العمري شهد أحداثا تاريخية عديدة إذ تحول أثناء الوجود الصليبي في بيروت بعد العام 1110 ميلادية إلى كنيسة ليعود إبان حكم صلاح الدين الأيوبي 1187 ميلادية إلى مسجد.وبين المؤرخ اللبناني أن الجامع تحول بعد مجيء الصليبيين مجددا لبيروت إلى كاتدرائية ليستعيده المسلمون مرة أخرى مع حكم المماليك في العام 1291 ميلادية.وتعد جدران الجامع الداخلية سجلا تاريخيا مفتوحا لحقبات متنوعة تعاقبت على هذا الصرح الديني العريق حملت نقوشا ولوحات حجرية تؤرخ لكل فترة زمنية.(النهاية) ا ي ب / ف د س
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجامع العمري في بيروت.. تحفة معمارية فريدة وشاهد على حقبات تاريخية عديدة وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد شاهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د.مصطفي ثابت يكتب.. مهرجان الفيوم السينمائي: انطلاقة ثقافية وتسويقية فريدة
تشهد محافظة الفيوم حدثًا استثنائيًا لأول مرة في تاريخها، حيث أُقيم مهرجان الفيوم السينمائي، الذي يمثل نقلة نوعية ستترك أثرًا كبيرًا على المستويين التسويقي والثقافي للمحافظة. هذا المهرجان ليس فقط مناسبة فنية، بل هو منصة تبرز الهوية الثقافية للفيوم، وتعيد تعريفها كمركز جذب سياحي وفني على مستوى مصر والمنطقة.
تحية واجبة إلى محافظ الفيوم ونائبه وكل الأجهزة التنفيذية التي شاركت في تنظيم هذا الحدث البارز، حيث أظهروا تنسيقًا رائعًا وروحًا جماعية أثمرت نجاحًا يليق باسم المحافظة.
اللافت في هذا المهرجان هو الشراكة المثمرة بين محافظة الفيوم وجامعة الفيوم من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهو ما يعكس عمق التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في المحافظة. هذه الشراكة تمثل نموذجًا يحتذى به، حيث تجسدت في دعم وتنظيم فعاليات المهرجان، ما يبرز قيمة العمل المشترك في تحقيق نجاحات كبيرة.
كما أُثني على مشاركة فلسطين، البلد الشقيق، في فعاليات المهرجان، مما أضفى بعدًا قوميًّا وإنسانيًّا على الحدث، وذكرنا بأهمية الفن كوسيلة للتعبير عن القضايا العادلة ومد جسور التواصل بين الشعوب.
نأمل أن تكون هذه النسخة الأولى خطوة أولى نحو تطوير الفكرة واستمراريتها، مع توسيع دائرة المشاركين وتنوع الفعاليات، ليصبح مهرجان الفيوم السينمائي تقليدًا سنويًّا يحتفي بالإبداع والفن، ويعزز مكانة الفيوم كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.