فولودين يتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتزوير التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتزوير التاريخ فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية.
إقرأ المزيدوقال فولودين في اجتماع لرؤساء برلمانات دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ألماتا: "من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نفعل كل شيء لحماية الحقيقة بشأن تلك السنوات الصعبة والمأساوية، تحاول واشنطن وبروكسل فعل كل شيء لتزوير التاريخ والتشهير به، لا نقبل أي شيء يسيء إلى ذكرى أجدادنا وأجدادنا"، بحسب ما ذكر منشور على الموقع الرسمي لمجلس الدوما على الإنترنت.
وشدد فولودين على أن كازاخستان تعتز بذكرى جنود وضباط الجيش السوفيتي، وأشار إلى أن النصب التذكاري في ألماتا يحيي ذكرى الأبطال الذين شاركوا في الحرب من كازاخستان.
وتابع: "النصر في الحرب الوطنية العظمى هو انتصار شعب متعدد الجنسيات، لدينا تاريخ مشترك، لقد دافعنا معا عن بلدنا الاتحاد السوفيتي، وطهرنا العالم من حثالة الفاشية والأرواح الشريرة".
وأفاد المنشور أن رئيس مجلس الدوما ورؤساء وفود منظمة معاهدة الأمن الجماعي وضعوا الزهور عند النصب التذكاري للجنود الذين قضو في الحرب العالمية الثانية في ألما آتا.
وأضاف المنشور: "حضر الحفل رئيس مجلس النواب في جمهورية بيلاروس إيغور سيرجينكو، ورئيس مجلس النواب في كازاخستان يرلان كوشانوف، ورئيس مجلس النواب في جمهورية قرغيزستان نورلانبيك شاكييف ورئيس مجلس النواب في جمهورية طاجيكستان إمام علي رستمي".
المصدر: مجلس الدوما
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية النازية جو بايدن فياتشيسلاف فولودين مجلس النواب فی مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
في إطار الجهود الدولية لمكافحة القرصنة وتعزيز الأمن البحري، أعلنت باكستان والاتحاد الأوروبي، في بيان، عن انطلاق عملية "روح البحر" المشتركة في خليج عدن خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.
وتأتي هذه العملية ضمن شراكة بين فرقة العمل المشتركة "CTF-151" بقيادة باكستان، والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (عملية أتالانتا)، بهدف تعزيز الوجود الأمني في المناطق المعرضة لتهديدات القرصنة والسطو المسلح.
وتحظى عملية "روح البحر" بدعم عدد من المراكز والهيئات البحرية الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، تتواصل التحقيقات في حادثة الاقتراب المشبوهة التي تعرضت لها سفينة بضائع غير محددة الهوية مساء أمس قبالة السواحل اليمنية، في تطور يثير مخاوف من تصاعد التهديدات الأمنية في واحدة من أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.
وفقاً لبيان صادر عن هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، تعرضت السفينة لملاحقة من "عدة قوارب صغيرة" على بعد 100 ميل بحري شرق ميناء عدن لمدة تقارب الساعتين، ما دفع قبطان السفينة لتغيير مساره نحو الساحل اليمني. وأشارت تقارير أولية إلى تبادل لإطلاق النار قبل انسحاب القوارب، دون تأكيد رسمي حول مصدر النيران.