أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية تمديد رئاسة مهدي المشاط، لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى بصنعاء، حتى صدور قرار أخر في ظل انقسام حاد بصفوفها.

وبحسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية، فإن المجلس السياسي الأعلى، ناقش موضوع فترة رئاسته التي تنتهي في 30 ذو الحجة 1445هـ حسب اللائحة الداخلية، وأقر استمرار رئاسته الحالية حتى صدور قرار آخر.

وبذلك مددت مليشيا الحوثي رئاسة القيادي مهدي المشاط لرئاسة مجلس حكم الانقلاب والحكومة التي تستحوذ عليهما الجماعة في ظل وجود صوري لقيادات ووزراء من مؤتمر صنعاء لا قيمة له أمام تغول المشرفين الذين يمارسون أدوارا تنفيذية تفوق كل ما يتمتع بها أي وزير غير حوثي.

ووفق مراقبين، جاء هذا التمديد وسط خلافات بلغت ذروتها بين اجنحة واقطاب مليشيا الحوثي ومحاولة جناح "محمد علي الحوثي" ازاحة جناح "احمد حامد والمشاط" من رئاسة المجلس الانقلابي عقب تجميد عملية التغيير الجذري التي اطلقها زعيم المليشيا قبل أشهر، بسبب خلافات واسعة على النفوذ والإيرادات والجبايات المالية التي تُجنى يوميًا في المناطق الخاضعة لها في ظل غليان مجتمعي جراء تدهور الاقتصادي ونهب الرواتب وانعدام الخدمات.

وعُين المشاط في منصب رئيس مايسمى المجلس السياسي الاعلى للانقلابيين في الـ25 من أبريل/نيسان الماضي 2021، بعد مقتل سلفه صالح الصماد بغارة جوية للتحالف العربي في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات

قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.

وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.

ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.

وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.

مقالات مشابهة