المياه بدأت تطير نحو الشمس والمناسيب تتراجع.. الأهوار تقترب من الموت الصيفي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
باشر فصل الصيف الساخن أعماله وودع العراق موسم الامطار الوفير لكن الأهوار في جنوب العراق لم تحصل على مايسد ضمأها بالرغم من الموجات الفيضانية والسيول التي شهدتها مناطق شمال وشرق العراق خلال الأسابيع الماضية. وبدأت حرارة الشمس تسحب المياه من الاهوار بصفتها مسطحات مفتوحة وبدأت عملية التبخر التي تأكل الجزء الأكبر من مياه المسطحات في العراق، فيما يؤكد مختصون أن وزارة الموارد المائية لم توجه كميات كافية لانعاش الاهوار وجميع الموجات الفيضانية تم تمريرها الى بحيرة الثرثار.
وقال رئيس منظمة طبيعة العراق، جاسم الأسدي إن "الإطلاقات المائية إلى الهور القادمة من عمود الفرات بدأت بالانخفاض منذ عشرين يوما، وهو أمر يبعث على القلق ما لم تتخذ وزارة الموارد المائية إجراءات مناسبة لإعادة إطلاق المياه لهذا الهور، وتعويض التي خسرها بسبب التبخر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، لاسيما أن الهور يعد من أهم المراعي التي يعتمدها سكان الأهوار، ويضم أنواعاً عديدة من النباتات الطبيعية.
وأعرب الأسدي عن أسفه لأن معظم مناطق الأهوار لم تستفد من موجة الفيضانات التي وصلت إلى البلاد، لافتا إلى أن وزارة الموارد المائية كانت قد أعلنت في وقت سابق تمرير الموجة الفيضانية الواردة من سد الموصل إلى بحيرة الثرثار عبر ناظم الثرثار التابع إلى مشروع سدة سامراء، وأكدت أن الموجة استثمرت لتعزيز الإطلاقات المائية في نهر الفرات، لكن الأهوار لم تحصل على أي تدفقات إضافية من الموجة الفيضانية.
وأشار الأسدي إلى أن إطلاقات سدة سامراء وصلت قبل بضعة أسابيع إلى 2500 متر مكعب / ثانية، ذهب أغلبها لبحيرة الثرثار، متسائلاً لماذا لم يعزز تصريف المياه إلى الأهوار والصيف على الأبواب، وعمود الفرات عند الچبايش في انخفاض ملحوظ منذ أكثر من شهر، وهو المغذي الأساسي لكل من الأهوار الوسطى وهور الحمار الغربي، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وكانت وزارة الموارد المائية قد اشارت في اذار الماضي الى ان نسب الزيادة المتراكمة في مساحات إغمار الاهوار هذا العام وصلت إلى أكثر من 30%، فيما لم توضح ما اذا كانت نسبة الارتفاع تبلغ 30% ام المقصود ان 30% من مساحة الاهوار مغمورة الان فقط.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزارة الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
متى يتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025؟
يبحث الكثير عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025، إذ أقر القانون رقم 24 لسنة 2023، آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي، وذلك في إطار جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار.
موضوعات مشابهة: تقديم الساعة 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025 وأسباب تطبيقه
موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025بموجب القانون، يبدأ التوقيت الصيفي 2025 يوم الخميس 24 إبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة في تمام منتصف الليل، ليصبح التوقيت الرسمي للبلاد الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة 25 إبريل.
وسيظل العمل بهذا التوقيت مستمرًا حتى موعد العودة إلى التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر 2025، وذلك وفقًا للجدول الزمني المحدد بالقانون.
موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025استثناء شهر رمضان من التوقيت الصيفي 2025لن يتم تطبيق التوقيت الصيفي 2025 خلال شهر رمضان، حيث يبدأ الشهر الكريم يوم 1 مارس 2025 ويستمر حتى 31 مارس، وخلال هذه الفترة، سيظل العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا.
وسيتم استئناف العمل بـ التوقيت الصيفي 2025 بعد انتهاء رمضان، وتحديدًا يوم 24 إبريل، أي بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع من عيد الفطر.
كيفية ضبط الساعة عند بداية التوقيت الصيفي 2025عند بدء التوقيت الصيفي 2025، يجب تعديل جميع الساعات والأجهزة الإلكترونية بتقديمها 60 دقيقة إلى الأمام عند منتصف ليلة الجمعة 25 إبريل، هذا التغيير سيؤثر على توقيت مختلف الأنشطة اليومية، بما في ذلك مواعيد العمل والرحلات الجوية والمواصلات العامة.
لماذا يتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر؟وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، فإن إعادة تطبيق التوقيت الصيفي 2025 تأتي ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي والسولار.
وتعتمد هذه السياسة على فكرة الاستفادة القصوى من ساعات النهار الأطول خلال فصل الصيف، مما يقلل الحاجة لاستهلاك الكهرباء، خاصة في فترة المساء.
كما يساهم التوقيت الصيفي في تحسين إدارة موارد الطاقة، مما يعزز من قدرة الدولة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية.
موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025متى ينتهي فصل الشتاء في 2025؟ينتهي فصل الشتاء رسميًا في مصر يوم 20 مارس 2025، ليبدأ بعده فصل الربيع الذي يتميز بأجوائه المعتدلة، ومع حلول فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة، ويصبح التوقيت الصيفي 2025 أكثر أهمية لتعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والاستفادة من ضوء النهار الطبيعي.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي 2025تقليل استهلاك الكهرباء من خلال الاستفادة من ساعات النهار الأطول.خفض استهلاك الوقود البترولي المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.تحقيق كفاءة أكبر في استغلال الموارد وتقليل الهدر.تحسين الإنتاجية في بيئات العمل التي تعتمد على الضوء الطبيعي.مواكبة الأنظمة الزمنية العالمية، مما يسهل التعاملات الاقتصادية والتجارية الدولية.كيف يؤثر التوقيت الصيفي على الحياة اليومية؟يؤثر التوقيت الصيفي 2025 على مواعيد العديد من الأنشطة اليومية، حيث سيتم تقديم الساعة مما يعني:
بداية العمل والدراسة مبكرًا، مما قد يستدعي تعديلات على جداول المواصلات.زيادة ساعات النهار للاستفادة منها في الأنشطة الخارجية والتسوق.هل يستمر تطبيق التوقيت الصيفي في السنوات القادمة؟وفقًا للقانون الحالي، فإن التوقيت الصيفي 2025 هو جزء من خطة طويلة الأمد تسعى الحكومة لتطبيقها سنويًا، حيث سيتم التبديل بين التوقيتين الصيفي والشتوي وفقًا لجدول ثابت،.
التوقيت الصيفي 2025 خطوة نحو استدامة الطاقةيمثل التوقيت الصيفي 2025 إحدى أدوات الدولة لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للطاقة، حيث يساهم في تقليل الاستهلاك الكهربائي وتعزيز الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي.
ومع استثناء شهر رمضان، تسعى الحكومة لتحقيق التوازن بين متطلبات المواطنين وأهداف الترشيد، مما يجعل تطبيق التوقيت الصيفي 2025 خطوة مهمة نحو الاستدامة.