القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي: يدور حديث في مصر الآن عن تواصل قوى سياسية مع السيد عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق لمحاولة إقناعه بخوض معركة الرئاسة المزمع إجراؤها أواخر هذا العام، وهو الأمر الذي تقبله البعض بحماس، فيما اعتبر آخرون تلك الأنباء بأنها من المضحكات المبكيات، مذكّرين بأن موسى يقف على مشارف عامه ال 88.

اسم عمرو موسى كان- في الماضي- كافيا لإثارة عاصفة من الجدل، فهل لا يزال يملك ذات الكاريزما والشعبية التي امتلكها من قبل؟ موسى نفسه كان قد قال في أحد تصريحاته إن مستقبله السياسي في يد الله، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عندما كان، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، بمقر الرئاسة ذات يوم، عقب تسليم مشروع الدستور للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور. د. علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تقول إن السيد عمرو موسي سياسي مخضرم و تقلد مناصب سياسية هامة اهمها وزير خارجية مصر، ثم امين عام جامعة الدول العربية،ثم رئيس لجنة صياغة الدستور 2014. وتساءلت: هل يصلح السيد عمرو موسي – و هو قد تجاوز ال ٨٧ سنة- أن يكون مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية بحسب ما تشير له بعض الأنباء المتناثرة؟ وأضافت أنها تربأ به بعد هذا العمر ان يقبل الترشح للمنصب، مشيرة إلى أنه  فشل بالفعل في الترشح في اول انتخابات رئاسية حرة في 2012، و فشل في المناظرة امام ابوالفتوح، و فشل في الحصول علي عدد كافٍ من الاصوات تؤهله للمنافسة النهائية علي المنصب. وقالت المهدي إن موسى فشل من 11 سنة و كان اصغر سنا و اكثر لياقة، فكيف سينجح الآن؟ واختتمت مؤكدة أملها في مرشح للانتخابات الرئاسية يكون مؤهلا صحيا وسياسيا. برأي الكاتب الصحفي كارم يحيى فإنه عمرو موسى انتهت تجربته السياسية وانتهى دوره. وأضاف لـ “رأي اليوم” أن الحديث عن موسى ما هو إلا محاولة لاصطناع حدث من لا حدث، مؤكدا أنه منذ 2013 لا يوجد أي معنى للانتخابات في مصر سواء رئاسية أم برلمانية. التساؤل الذي فرض نفسه وسط الجدل الدائر: هل طرح اسم عمرو موسى هدفه لعب دور موسى مصطفى موسى أم سيكون مرشحا مدنيا لتفتيت اصوات المطالبين بدولة مدنية في مواجهة جمال مبارك لو ترشح. مراقبون أكدوا أن المرشح الوحيد القادر على جعل الانتخابات حقيقية هو جمال مبارك. المطلوب دعاة التغيير المدني يؤكدون أملهم في  نظام مؤسسي وليس زعماء ملهمين، لافتين إلى أنه مع التقدير الكامل للسيد عمرو موسى فإنه لا يصلح لقيادة دفة السفينة التي تواجه عواصف لا قِبل له بها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!

 

 

الجديد برس|

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!

 

 

في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

 

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

 

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

 

وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3”  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

 

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

 

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

 

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • عقب تسليم 5 أسرى.. تايلندا: “أحد محتجزينا لا يزال في غزة”
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • رئيس "الوطنية للانتخابات" يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني (صور)
  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • حاج موسى: “كلّ ما يُقال بشأن مستقبلي لا يُهمني”
  • هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
  • ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
  • يزن السيد يكشف سبب ابتعاده عن “تيك توك”.. فيديو