يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024

المستقلة/ بغداد/ وجه تحالف المستقلين سؤالًا إلى الناخبين في العراق حول نيتهم المشاركة في الانتخابات إذا أجريت غدًا، مطالبًا بإجابة واضحة بنعم أو لا ثم التعليق على القرار. التحالف يسعى لمعرفة آراء المواطنين حول أهمية المشاركة في الانتخابات، متسائلًا عن موقف الأغلبية الصامتة التي تمثل 80% من أبناء الشعب العراقي.

وكشفت النتائج الأولية للاستطلاع أن أكثر من 90% من الذين شاركوا أكدوا على عدم المشاركة في الانتخابات. تجاوز عدد المشاركين في الاستطلاع 1700 مواطن من كافة محافظات العراق، مما يعكس اهتمامًا واسعًا بالقضية.

فيما يلي نستعرض آراء بعض المواطنين:

عبد الرحمن عبد:
“إذا كان 80% من الناس سيقاطعون الانتخابات، أليس من الواجب إلغاء النتائج؟ وإذا لم يقاطعوا، هل هناك طريقة يضمن بها الناخب عدم فوز أي من المرشحين الذين لا يثق بهم؟”

الإعلامي كريم العيبي:
“الانتخابات أصبحت لعبة قذرة ومخادعة، حيث يتم توزيع المناصب مسبقًا، وكل حزب يعرف حصته. هذا الوضع يجعل الانتخابات مجرد تمثيلية لا قيمة لها.”

صبري جودة السويدي:
“نعم، سأشارك وسأنتخب من أراه مناسبًا للوطن والمواطن. يجب علينا دعم من يلبي خياراتنا الوطنية ويدافع عن حقوقنا، وإلا فلن يحدث أي تغيير.”

Neama O Salman ALumery:
“تحالف مستقلون، الأغلبية الصامتة التي تتحدث عنها، لن تشارك لا اليوم ولا غدًا ولا في المستقبل. هذه الفئة مشغولة بوضعها الخاص ولا يعنيها الوضع العام. نسبة المشاركة تتراوح بين 30% و40%، حيث يكون جمهور الأحزاب هو الأغلبية، بينما يمثل المستقلون نسبة صغيرة تطمح بالتغيير.”

أحمد الدخيل:
“قد تستغربون من إجابتي بـ ‘لا’. إذا كان الوضع كما هو الآن، فلا أحد من الموجودين يمثلني وبالتالي سأقاطع. لكن إذا تمكن تحالف المستقلين من تقديم وجوه جديدة وشابة، فإننا سنشارك بقوة لأننا نرى في ذلك أملًا في التغيير.”

فارس فارس:
“نزاهة ومصداقية الانتخابات هي المعيار لنجاحها أو فشلها. إذا كانت نفس الوجوه ستبقى سواء شارك الشعب أم لا، فلا فائدة من إجراء الانتخابات وإهدار الأموال عليها.”

تعكس هذه الآراء تنوعًا في وجهات النظر بين المواطنين وتبرز التحديات الكبيرة التي تواجه العملية الانتخابية في العراق. تحالف المستقلين يدعو الجميع للتفكير بجدية في المشاركة كوسيلة لإحداث التغيير المنشود.

تحالف المستقلين: حركة سياسية وطنية تهدف لتحقيق الإصلاح والتغيير في العراق عبر تقديم مرشحين مستقلين يمتازون بالنزاهة والخبرة والعزيمة. تسعى لتعزيز الروح الوطنية، الشفافية، محاربة الفساد، وضمان العدالة الاجتماعية لبناء عراق أفضل.

لمشاهدة تفاصيل الاستطلاع اضغط على الرابط الاتي:
https://web.facebook.com/mustaqlen

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تحالف المستقلین

إقرأ أيضاً:

أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)


 

في عالم هوليوود، حيث يُعتبر "إرث العائلة" أحد العوامل الأساسية في حياة العديد من النجوم، اختار بعض أبناء المشاهير كسر القوالب والتفوق على شهرة آبائهم. في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور أن يسير الأبناء على نفس خطى آبائهم الفنانين، يظهر بعضهم في موقف مغاير، مُعبرين عن رفضهم التام لتكرار مسيرة آبائهم الفنية، بل والبعض منهم يرفضون حتى متابعة أعمالهم.
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات أولاد المشاهير رفضوا  أعمال آبائهم 
 

1. ليوناردو دي كابريو - الابن غير المعروف لأب فني:

يُعد ليوناردو دي كابريو واحدًا من أشهر ممثلي هوليوود، ولكن القليل يعرف أن والده، جورج دي كابريو، كان فنانًا ومؤلفًا معروفًا في مجالات أخرى غير التمثيل. على الرغم من خلفيته الفنية، فإن ليوناردو لم يُظهر أبدًا رغبة في أن يكون جزءًا من نفس العالم الفني الذي كان يعمل فيه والده. بل في مقابلات عديدة، ذكر ليوناردو أنه بعيد عن حياة والده الفنية، وأنه لم يكن يحرص على متابعة أعماله. قد يكون هذا جزءًا من رغبة ليوناردو في بناء مسيرته بعيدًا عن ظل والده، ورفضًا لأن يُنظر إليه كـ "ابن الفنان"، بل كشخص مستقل يسعى لإثبات نفسه في عالم السينما.

2. زوي كرافيتز - ابنة ليني كرافيتز وليزا بونيت:

 

زوي كرافيتز، ابنة الموسيقي الشهير ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيت، هي مثال آخر على رفض الأبناء متابعة إرث آبائهم في الفن. رغم أنها نجحت في مجال التمثيل والغناء، إلا أن زوي صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض أن يتم تعريفها على أنها "ابنة ليني كرافيتز" أو "ابنة ليزا بونيت". وعلى الرغم من أن والدتها ووالدها من الشخصيات اللامعة في هوليوود، إلا أن زوي ركزت على بناء مسيرتها الفنية بعيدًا عن مقارنات مع نجاحات والديها، مفضلة أن يُنظر إليها كفنانة مستقلة.

3. ترافيس سكوت - رفض تأثير والده في عالم الفن:

 

ترافيس سكوت، نجم الراب والموسيقى الأمريكي، وهو ابن لوالد كان يعمل في مجال الفن والتصوير، ولكنه اختار أن يسلك طريقًا مغايرًا تمامًا. ورغم أن والده كان من خلفية فنية، فإن ترافيس سكوت رفض أن يكون جزءًا من عالمه الفني، وصرح في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يريد أن يتبع خطوات والده. ترافيس أصر على بناء هويته الفنية الخاصة من خلال الموسيقى وأسلوبه الخاص في الفن.

4. كيت هادسون - ابنة غولدي هون وكرستوفر هادسون:

 

كيت هادسون، واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، والتي تعتبر ابنة غولدي هون (الممثلة الشهيرة) وكرستوفر هادسون (منتج وممثل)، كانت لديها رغبة قوية في أن تُصنع اسمًا خاصًا بها في صناعة السينما. رغم أن كيت نشأت في بيئة فنية، إلا أن هذا لم يُؤثر عليها في رغبتها في صناعة مسيرتها بعيدًا عن أعمال والديها. على الرغم من شهرة والدتها في السينما الأمريكية، فإن كيت دائمًا ما أكدت أنها لم تتابع أعمال والدتها بشكل مستمر، بل كانت تسعى لتطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.

هل هو تمرد أم سعي للتميز؟

في هذه الحالات وغيرها من أبناء المشاهير في هوليوود، يبرز السؤال الكبير: هل هؤلاء الأبناء يرفضون إرث آبائهم بسبب رغبتهم في التمرد أم أنهم يسعون ببساطة لبناء هوية مستقلة لهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة؟ قد تكون الإجابة معقدة، حيث أن الضغط الاجتماعي والجماهيري يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في أن يرفض هؤلاء الأبناء أن يُقارنوا بنجاحات آبائهم، بينما يسعون لإثبات أنفسهم كأفراد فنيين مستقلين.

ما يبدو واضحًا أن هذه الظاهرة تظهر بشكل متزايد في عالم الفن الغربي، وستظل موضوعًا مثيرًا للجدل حول كيفية تأثير الإرث الفني على الأجيال التالية في ظل الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح.

مقالات مشابهة

  • أبرز أسئلة الأفراد المستقلين في برنامج حساب المواطن
  • تقارير عن استطلاع طائرات أمريكية لأهداف في العراق تمهيدا للهجوم الإسرائيلي
  • أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
  • أهالي صرواح يرفضون تسلم جثمان ابنهم ويطالبون بمحاكمة قاتل حوثي
  • مواليد 4 أبراج فلكية يرفضون الاعتذار عند الخطأ.. «يتهربون من كلمة آسف»
  • الطباطبائي والعامري: إيران خيمتنا
  • الحكيم والعامري يدعوان الى المشاركة الفاعلة في التعداد العام للسكان
  • الحكيم والعامري يؤكدان أهمية ديمومة الاستقرار في العراق
  • عاجل| ادعم محمد صلاح.. رابط التصويت لجائزة أفضل لاعب في العالم
  • قبائل صرواح يرفضون استلام جثة أحد ابنائهم حتى يتم تسليم القيادي ”الحمزي” الذي قتله للعدالة