خامنئي: المنطقة كانت بحاجة الى عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، قال خامنئي: "ما تنبأ به الإمام بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم، فهو كان يكرر أنه بنزول الشعوب للساحة سيضطر الصهاينة في الزاوية"، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ووضعته على طريق سينتهي بزواله".
ورأى أن "المنطقة كانت بحاجة الى عملية طوفان الأقصى، والشعب الفلسطيني نزل إلى الساحة وحصر الصهاينة في الزاوية"، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله".
ولفت إلى أن "لجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة"، معتبرا أن "الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني هو رد فعل عصبي على إبطال خطته".
وأضاف: "40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه".
وذكر أنه "فيما يتعلق بفلسطين، قال الإمام الراحل: لا ترضوا بمفاوضات التسوية، وعلى الشعب الفلسطيني نفسه أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر النظام الصهيوني على التراجع".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ولایتي: اليمن في مقدمة النضال ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني وسينتصر على المعتدين
يمانيون../
أدان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية في إيران، علي أكبر ولايتي، بشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وفي رسالة له، أكد ولايتي أن اليمنيين في طليعة النضال ضد الاستكبار والصهيونية، وأن المعتدين، كما في السابق، سيفشلون، واصفاً الاعتداءات العسكرية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها على الشعب اليمني بأنها وحشية وإجرامية.
وأشار إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 40 شخصًا من الأبرياء في هذا البلد، مما يكشف مرة أخرى عن الطبيعة العدوانية والاستكبارية لواشنطن.
وأكد أن هذا العمل هو استمرار للهزائم المتتالية التي تتعرض لها أمريكا والصهيونية العالمية أمام مقاومة شعوب المنطقة، والتي تجلت الآن من خلال وحشية الانتقام من الشعب اليمني المقاوم.
وقال ولايتي إن “اليمن، الذي يفتخر بمكانته، كان دائمًا في مقدمة النضال ضد الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، ولعب دورًا مهمًا في دعم الشعوب المظلومة في المنطقة، من فلسطين إلى لبنان والعراق”.
وأضاف “وقد تمكن أبناء اليمن الشجعان من تغيير المعادلات الإقليمية من خلال إجراءاتهم الحاسمة، مما وضع داعمي الصهيونية والإرهاب الحكومي أمام تحدٍ كبير”.
وأكد أن “على المعتدين أن يدركوا أن إيمان المقاومة لن ينطفئ بالقصف والنار والجرائم، بل سيقوم من رماد الدمار كطائر الفينيق، ولن يسمح شعوب المنطقة وأحرارها بأن تحقق سياسات الاستعمار والاستكبار أهدافها”.
وفي ختام رسالته، دعا ولايتي جميع الشعوب المسلمة وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الظلم السافر، مؤكدًا أن الشعب اليمني البطل سيحقق النصر، وأن المستقبل بلا شك سيكون للمقاومة والمظلومين، بينما سيواجه المعتدون مصيرًا لا يتجاوز الفشل والعار.