مستوطنون يقتحمون مقام يوسف بنابلس وسط اشتباكات مع مقاومين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين فجر اليوم الاثنين، “مقام يوسف”، في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وسط اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا “مقام يوسف” وسط حماية كبيرة من جيش العدو التي اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة من حاجزي عورتا وبيت فوريك ترافقها جرافة، لتأمين اقتحام المستعمرين.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نشرت القناصة فوق عددا من المبان في محيط مقام يوسف، واغلقت شارع عمان بسواتر ترابية.
وأضافت أن قوات العدو أرسلت تعزيزات عسكرية “ضخمة” من جهة معسكر حوارة و”شارع إيتمار”، قرب نابلس، باتجاه المنطقة الشرقية من المدينة.
ووصلت عدة حافلات تقل مستوطنين بحراسة مشددة من آليات العدو عبر حاجز بيت فوريك شرقي نابلس، إلى قبر يوسف، كما سجل وصول مجموعة أخرى من المستوطنين مشيا على الأقدام من منطقة الطور وعبر حي الضاحية.
واستهدف مقاومون قوات العدو المنتشرة في المنطقة الشرقية بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع.
ونوهت المصادر إلى سماع دوي انفجار وإطلاق نار في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، إلى جانب إطلاق نار متقطع في الأحياء الغربية من المدينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين جنوب اليمن
اندلع قتال شرس، الاثنين، بين قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، ومسلحي جماعة "أنصارالله" الحوثيين، في محافظة لحج جنوبي البلاد.
وأفاد مصدر مطّلع لـ"عربي21" أنّ: "المعارك قد اندلعت بين قوات من اللواءين السادس والثالث حزم، التابعة للحكومة المعترف بها، ومسلحي الحوثي في جبهة كرش، شمال شرق محافظة لحج، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين".
وأضاف المصدر، مساء الاثنين، أنّ: "المعارك اندلعت إثر قيام مجاميع حوثية بمحاولة التسلل إلى تلال استراتيجية في منطقة شيفان بجبهة كرش، قبل أن تتصدّى لها القوات التابعة للحكومة الشرعية، ليستمر القتال بين الطرفين من مساء الأحد وحتى فجر الاثنين".
وأضاف المصدر بأنّ: "المعارك بين الطرفين اتّسمت بالمواجهات المباشرة وتبادل القصف المدفعي بينهما"، مؤكدا أنّ "الحوثيين شنّوا قصفا مدفعيا استهدف مناطق آهلة بالسكان شمال شرق لحج".
وأشار إلى أنّ: "القوات التابعة للحكومة المعترف بها ردّت بقصف مدفعي على مواقع ومناطق تمركزات الحوثيين في جبال الحمام والمهمي والمدور"؛ فيما أسفرت المعارك في مقتل جنديين من قوات اللواءين السادس والثالث حزم.
في المقابل، تكبّد الحوثيين أيضا، ما وصفها المصدر نفسه بـ"الخسائر الكبيرة في الأرواح، أثناء محاولته تحقيق اختراق ميداني لخطوط التماس مع الطرف الآخر في جبهة كرش في أطراف محافظة لحج الواقعة إلى الشمال من العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، حيث المقر الذي يتخذه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التابعة له مقرا له".
تجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يأتي بعد أيام من تحذير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من اندلاع حرب شاملة بين قوات الجيش التابع للحكومة المعترف بها والحوثيين، داعيا في الوقت ذاته إلى: "العمل على تفاديها".
إلى ذلك، تشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجّر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.
ومنذ قرابة أسبوعين، بدأت الولايات المتحدة شنّ عملية عسكرية وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الحاسمة" وذلك ضد عدد من المواقع والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن.