عقوبة الحج بدون تصريح.. يتعرض مخالفين أنظمة الحج في الممكلة العربية السعودية، إلى عقوبات وضعتها المملكة بغية تحقيق الانضباط، حيث يتم توقيع عقوبة على أي شخص يخالف التعليمات في مدينة مكة المكرمة، والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة.
. ومتى تبدأ مناسك الحج ؟ محطة قطار الحرمين
كما شملت المناطق أيضًا، محطة قطار الحرمين بالرصيفة، ومراكز الضبط الأمني، ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، حيث بدأ الأمن العام السعودي في تطبيق عقوبة الحج بدون تصريح بدءًا من اليوم الأحد الموافق 2 يونيو 2024.
عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحجوفي السياق أكد الأمن العام بالسعودية، تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج، لمن يتم ضبطهم من دون تصريح حج، بقيمة 10 آلاف ريال، كما أنه في حالة ضبط أي شخص يحاول يؤدي المناسك، داخل النطاق الجغرافي فإنه سيتم ترحيل المقيمين منهم إلي بلادهم، فضلا عن وضعهم في القائمة السوداء.
تعليمات الحججدير بالذكر يتعرض كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج، للسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ومنعه من دخول المملكة.
وزارة الحج والعمرة السعوديةوفي سياق آخر نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بتجنب حمل أموال كبيرة بأكثر من حاجتهم خلال رحلة الحج، والاكتفاء بما يفي بمتطلباتهم، والاعتماد على دفع مقابل خدماتهم مسبقًا قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، عبر المنصات والقنوات المعتمدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبة الحج بدون تصريح الحج بدون تصريح الممكلة العربية السعودية مكة المكرمة محطة قطار الحرمين
إقرأ أيضاً:
تقسيم غزة.. ماذا يعني تصريح نتنياهو على الأرض وما هو ممر موراغ؟
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي "يغير توجهه" في غزة، ويقسم ويستولي على أجزاء أخرى من القطاع، وهي الخطوة التي يقول المراقبون إنها قد تعني أن إسرائيل قد تنشئ سيطرة أعمق وأطول أمدًا على الأرض.
أعلنت إسرائيل أنها ستصعّد حملتها ضد حركة "حماس" في غزة حتى توافق على شروط مُعدّلة لوقف إطلاق النار، بينما تعهد وزير الدفاع بالسيطرة على "مناطق واسعة" من القطاع. وشهدت غزة حملة قصف مكثفة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل ما لا يقل عن 100 شخص خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 1163 منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس/آذار.
ولم يتضح بعد حجم الأراضي التي تستعد إسرائيل للاستيلاء عليها أو ما إذا كانت تدرس ضمها بشكل دائم، لكن نتنياهو أعطى بعض التلميحات، وقال على وجه الخصوص إن قواته ستنتزع السيطرة على قطاع رئيسي آخر من الأرض.
وقال نتنياهو في خطاب مصور، الأربعاء: "في قطاع غزة، الليلة الماضية، غيّرنا مسارنا. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الأراضي، ويضرب الإرهابيين، ويدمر البنية التحتية". وأضاف: "نحن الآن نقسم القطاع ونزيد الضغط تدريجيًا، حتى يُسلمونا رهائننا. وما داموا لم يُسلموهم لنا، فسيزداد الضغط حتى يُسلموهم". وتابع قائلا: "نحن بصدد إنجاز أمر آخر: نسيطر على ممر موراغ. سيكون هذا ممر فيلادلفيا الثاني، ممر فيلادلفيا إضافي".
يشير ممر موراغ إلى مستوطنة موراغ التي كانت تقع بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب غزة. أما ممر فيلادلفيا، فهو شريط من الأرض بطول 14 كيلومترًا جنوب غزة على طول الحدود مع مصر، والذي استولت عليه إسرائيل أيضًا ولا تزال تحتله، فيما يعد نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار.
قال خبراء، لشبكة CNN، الأربعاء، إن ممر موراغ، وهو طريق تاريخي يربط معبر صوفا في غزة بمستوطنة موراغ السابقة، قد يصبح خطًا فاصلًا بين خان يونس ورفح إذا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية.
وقالت منظمة "جيشاه"، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان تركز على حرية حركة الفلسطينيين، إنه حتى قبل العملية الحالية، كانت إسرائيل قد وسعت بالفعل سيطرتها على منطقة عازلة على طول حواف الجيب، تغطي ما يقرب من 52 كيلومترا مربعا على طول محيط القطاع بالكامل، أو 17٪ من إجمالي مساحته.
وقارن العقيد احتياط جريشا ياكوبوفيتش، الرئيس السابق للإدارة المدنية لتنسيق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية، هذه الخطوة -التي تأتي أيضا في أعقاب عدد من أوامر الإخلاء للفلسطينيين- بإنشاء القوات الإسرائيلية في وقت سابق "منطقة عازلة " في شمال غزة، حيث أخلت القوات معاقل "حماس" وأقامت محيطًا أمنيًا بالقرب من مجتمعات الحدود الإسرائيلية.
وقال ياكوبوفيتش، لشبكة CNN، إن الجيش الإسرائيلي قد يسعى لإخلاء سكان رفح وتوسيع المنطقة العازلة الجنوبية. وأضاف أن "الحفاظ على هذه المناطق الحدودية يضغط على حماس ويحمي المجتمعات الإسرائيلية".
"إحكام السيطرة"
وتوقع اللواء احتياط إيتان دانغوت، منسق أنشطة الحكومة السابق في الأراضي الفلسطينية، أن يكون الاستيلاء على ممر موراغ بمثابة بداية لتقسيم غزة إلى ثلاثة أقسام واسعة من أجل المزيد من السيطرة.
وأضاف أن "هذا يعني أن إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية واضحة للغاية من أجل إبقاء المناطق تحت السيطرة المحكمة من قبل القوات العسكرية التي تمنع الحركة من منطقة إلى أخرى".
وتابع قائلا إنه سيكون هناك سيطرة كاملة على حركة المرور المسموح لها بالدخول والعبور، وهذا يعني أنه إذا وافقت إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فستكون السيطرة على القوافل أشد".
ورأى دانغوت أن التركيز على ممر موراغ هو أيضًا "قرار سياسي يهدف إلى منح المتطرفين اليمينيين في الحكومة أملًا بأننا قد نعود إلى بعض المناطق (المستوطنات) كما كنا من قبل". وأضاف: "عندما تُنطق كلمة موراغ بصوت عالٍ، فهذا يعني العودة إلى فك الارتباط مع غوش قطيف".
كانت غوش قطيف تجمعًا استيطانيًا يضم عدة مستوطنات إسرائيلية، منها مستوطنة موراغ الزراعية، جنوب قطاع غزة. بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام ٢٠٠٥، قرر رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون تفكيك غوش قطيف وإخلاء حوالي ٨٠٠٠ يهودي كانوا يعيشون فيها.