شارك عشرات الأتراك في مظاهرة أمام مبنى القنصلية الأمريكية في إسطنبول، للتنديد بدعم واشنطن لإسرائيل التي تواصل انتهاكاتها لحقوق الإنسان في قطاع غزة.

ودعا للمظاهرة “وقف أحباء النبي”، وهيئة الإغاثة الإنسانية “إي ها ها”، وحركة الإنسان والحضارة، وغيرها من منظمات المجتمع المدني.

وتجمع المتظاهرون أمان مسجد إستينيا محمود تشاووش، رافعين الأعلام التركية والفلسطينية وساروا باتجاه القنصلية الأمريكية.

وقال إركان إلهان، عضو وقف أحباء النبي، في بيان باسم المتظاهرين، إنهم جاؤوا للتأكيد بأن الولايات المتحدة “راعية لشبكة إسرائيل الإرهابية”

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل

ذكر الله تعالى، في القرآن الكريم، العديد من قصص الأنبياء والرسل، للعبرة والاقتداء بها في حياتنا اليومية، وزيادة الإيمان، وجاءت 6 سور تحمل أسماء الأنبياء، مثل سورة يوسف وإبراهيم ويونس وهود ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية قصصهم وألقابهم، وبعض الأنبياء فسر الله تعالى قصتهم في السور، فمن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟

أحد أنبياء بني إسرائيل

خلال السطور التالية نستعرض من هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال وصيّر له الحديد لينًا ليصنع منه ما يشاء من أدوات؟، وفقًا لما أجابت دار الإفتاء المصرية، إنه نبي الله سيدنا داود عليه السلام إذ كان أحد أنبياء بني إسرائيل، وجاء في كتاب الله تعالى: «وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ».. وأعطى الله لنبيه القدرة والقوة، وقال تعالى «وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ، ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ» وكان كثير العبادة وكثير القيام  ، والتوبة والصيام.

عمل نبي الله داود برعي الغنم، وفقًا لحديث رسول الله؛ «وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا راعي غنم بأجياد»، وفي سورة سبأ «يا جبال أوبي معه والطير»، أي الطير والجبال تسبح معه، وفقًا لدار الإفتاء.

صوت جميل في التسبيح والترتيل

وكان له صوت جميل في التسبيح والترتيل، وفقًا للحديث كان أبو موسى الأشعري اليماني رضي الله عنه واسمه عبد الله بن قيس- حسن الصّوت بالقرآن، وذات ليلة استمع النبي صلى الله عليه وسلَّم لتلاوته، فأعجبه صوته، فقال له: «لَقَدْ أُوتِيتَ مَزْمارًا مِنْ مَزاميرِ آلِ داودَ»، بمعني: أعطاكَ الله صوتًا حسنًا مثل ما كان داود عليهِ السلام ذا صوت حسن بقراءة الزبور، والمِزمار أصله الآلة التي يزمر بها، وآل داود هنا هو داود نفسه، وقد كان نبي الله داود إليه المُنتهى في حسن الصوت بالقراءة.

وأعطا الله سيدنا داود قدرة عظيمة، فكان الحديد يلين معه من غير نار فيسهل تصنيعه وعمل ما يشاء به، فقد قال -تعالى-: «وألنا له الحديد».

مقالات مشابهة

  • المغرب.. وقفة أمام البرلمان للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان "إسرائيل"
  • غدًا.. اجتماع عربي طارئ لمجلس جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان
  • مدبولي: بناء الإنسان من أهم التحديات أمام الدولة حاليًا
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • مدبولي: بناء الإنسان من أهم التحديات أمام الدولة في المرحلة الحالية
  • مظاهرة في شيكاغو ضد العدوان على لبنان وفلسطين
  • تظاهرة أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو ضد العدوان على لبنان وفلسطين
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • وسط رسالة تحذير.. مسؤول يكشف طبيعة اطلاق صفارات الانذار في القنصلية الامريكية باربيل
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم