الشناوي يقترب من حراسة المرمى والعميد يشعل المنافسة قبل مواجهة المنتخب لـ بوركينافاسو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كل الشواهد تؤكد حجز محمد الشناوى، حارس مرمى النادى الأهلى، مكانه ضمن التشكيلة الأساسية لـ منتخب مصر أمام بوركينا فاسو الخميس المقبل، فى الجولة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويقع منتخبا بوركينا فاسو وغينيا بيساو، ضمن منافسات المجموعة الأولى في تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بجانب الفراعنة، بالإضافة إلى منتخبي جيبوتي وسيراليون.
ويميل حسام حسن الاعتماد على قدرات الشناوى فى ظل الخبرات الأفريقية الكبيرة للحارس الدولى، والتى تميزه عن مصطفى شوبير الذى قدم مستويات رائعة مع الأهلى وقاده للفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا مؤخراً.
فيما اقترب أحمد رمضان بيكهام من المشاركة فى مركز الظهير الأيسر فى ظل إيقاف محمد حمدي وعدم جاهزية أحمد فتوح.
ويواصل منتخب مصر استعداداته لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقرر لهما يومي 6 و10 يونيو الجاري، في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وينتظم 26 لاعبا في معسكر منتخب مصر هم: محمد الشناوي ومصطفي شوبير، ومحمد عواد ومهدي سليمان ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعه وياسر إبراهيم واحمد رمضان بيكهام ومحمد هاني وأكرم توفيق ومحمد حمدي واحمد فتوح ومروان عطية وحمدي فتحي واحمد نبيل كوكا وامام عاشور وأحمد سيد زيزو وناصر ماهر وإبراهيم عادل ومصطفي فتحي ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفي محمد ومحمد الشامي وأحمد أمين أوفا، ومحمد شريف ومحمد صلاح.
اقرأ أيضاًمحمد صلاح في مران منتخب مصر لأول مرة تحت قيادة حسام حسن «صور»
عاجل.. حسام وإبراهيم حسن يستقبلان محمد صلاح في معسكر منتخب مصر
تشكيل منتخب مصر المتوقع ضد بوركينا فاسو.. عودة محمد صلاح وبديل فتوح
شبانة يفجر مفاجأه حول عدم انضمام عمر جابر لمنتخب مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار منتخب مصر الشناوي بوركينافاسو تدريبات منتخب مصر محمد الشناوي مصر وبوركينا فاسو منتخب مصر بورکینا فاسو محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.