يزور المغرب غدا الثلاثاء، وفد من رجال الأعمال بمنطقة كتالونيا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب وبين هذه المنطقة التي تعد قطب الرحى في الاقتصاد الإسباني.

وستشارك جمعية أرباب العمل الكاتالونية فومينت ديل تريبال، ضمن وفد يضم حوالي عشرين شركة كتالونية.

سيلتقي هذا الوفد بحسب بلاغ صادر عن هذه الجمعية، بثلاثة وزراء من المغرب، في زيارة ستحط الرحال في الدار البيضاء والرباط وطنجة حيث ستجري لقاءات مع السلطات المكلفة بالاستثمار، وكذلك بمنظمات أرباب الأعمال.

وتشير بيانات فومينت إلى أن أكثر من 1600 شركة كتالونية تصدر منتجاتها أو خدماتها بانتظام إلى المغرب، مع وجود العديد من القطاعات الناشئة، مثل الكهرباء والإلكترونيات، التي توفر إمكانات لنمو الأعمال.

في عام 2023، ارتفعت صادرات المغرب نحو كتالونيا بنسبة 16,7%، إلى 1,889 مليون أورو.

كلمات دلالية إسبانيا اقتصاد المغرب كتالونيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا اقتصاد المغرب كتالونيا

إقرأ أيضاً:

غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”

زنقة 20 | الرباط

كشفت مجدولين الادريسي مسؤولة التطوير و الشؤون العامة بأفريقيا داخل شركة غلوفو، أن المغرب أصبح اليوم أحد أكبر الاسواق الخمسة للشركة في العالم.

و ذكرت الادريسي، أن الشركة التي وصلت مؤخرا الى مليار طلب عبر العالم ، تحقق تطورا هائلا بالمغرب.

وكانت شركة “غلوفو” الإسبانية لخدمات إيصال الطعام ، قد أعلنت نهاية العام المنصرم 2024 عن أرقام قياسية بالمغرب خاصة خلال فصل الصيف ، حيث ارتفعت الطلبات وفق الشركة بنسبة 40 % مقارنة بالأشهر السابقة (مارس-أبريل-ماي).

و قالت الشركة في بلاغ صحفي، أن فصل الصيف والسفر إلى الشمال، أدى إلى ارتفاع الطلب على خدمات التوصيل.

و كشفت عن المدن التي شهدت أكثر الطلبات على إيصال الطعام و باقي متطلبات الزبناء ، حيث ذكرت أن مدينة المضيق احتلت المرتبة الأولى بنسبة 715%، تليها الناظور (+157%)، ووجدة (+87%)، والصويرة (+92%).

و أشارت الشركة ، إلى أن عددا من مستخدميها انتقلوا من الدار البيضاء إلى مراكش والمحمدية ودار بوعزة، في حين تحول مستخدموها في الرباط إلى الدار البيضاء وطنجة.

في المقابل، فإن عمال توصيل الطعام الذين يشتغلون لصالح شركة “غلوفو” ، يشكو أغلبهم من ظروف العمل الصعبة التي يتكبدونها كل يوم مقابل أجور وصفوها بالزهيدة.

و ذكرت مصادر أن عمال “غلوفو” يعيشون ظروفا صعبة في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام بالمغرب عكس دول أخرى.

و أضافت ذات المصادر ، أن المستخدمين يشتغلون في ظروف مأساوية ، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.

و أشارت إلى أن الشركة الإسبانية لا توفر أدنى شروط السلامة للمستخدمين الذين يشتغلون إما عبر دراجات هوائية أو نارية ، ومن ذلك توفير التأمين عن الأخطار التي يمكن أن تصيبهم في الطريق العام.

و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسوقون دراجاتهم وهو ما عرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.

يشار إلى أن الحكومة الإسبانية كانت قد عدلت قانون العمل بجعل عمال توصيل وجبات الغذاء إلى البيوت “موظفين مفترضين” ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بالمغرب.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال العُماني الهندي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة
  • رجل أعمال سوري يتحدث عن مؤامرة فجر النصر لمنع الشرع من تولي السلطة
  • انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سورية بعد سقوط الأسد
  • إسبانيا والمغرب على طريق استئناف العلاقات التجارية في سبتة ومليلية
  • بنعبد الله رئيس المحكمة الدستورية: النظام السياسي بالمغرب شبه برلماني
  • 250 شركة برتغالية تستعد لدخول السوق السعودية
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • الأعمال التجارية والخيرية مصدر أساسي لتوفير 6 تريليونات دولار سنوياً لتمويل المبادرات المناخية
  • الحبس 3 سنوات لـ4 فتيات و3 رجال في ممارسة الأعمال المنافية للآداب بمدينة نصر
  • غلوفو تحقق أرباحاً خيالية بالمغرب و عمال التوصيل يعيشون “حياة الماعز”