أدنوك للإمداد والخدمات تستحوذ على نافيغ 8 لأنشطة الشحن البحري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي" ، أدنوك للإمداد والخدمات، اليوم عن توقيعها اتفاقية للاستحواذ على شركة "نافيغ 8"توبكو القابضة -"نافيغ 8"، العالمية لإدارة تجمعات أنشطة الشحن البحري والأعمال التجارية.
وتساهم الاتفاقية التي تخضع للموافقات التنظيمية المتعارف عليها في تسريع توسّع "أدنوك للإمداد والخدمات" عالمياً بما يحقق هدفها في استثمارات النمو الاستراتيجي على المدى المتوسط بعد مضي عام واحد فقط من عملية الإدراج.
وبموجب بنود الاتفاقية، ستستحوذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على 80 في المائة من ملكية شركة "نافيغ 8" مقابل 3.8 مليار درهم ، مع سريان نقل الملكية الاقتصادية اعتباراً من الأول من يناير 2024.
وستستحوذ على نسبة 20 في المائة المتبقية في عام 2027 مقابل مبلغ مؤجل يتراوح بين 1.2 إلى 1.7 مليار درهم .. وستكون عملية الاستحواذ ذات قيمة تراكمية فورية تتماشى مع الاستراتيجية التي تعتمدها "أدنوك للإمداد والخدمات" للنمو التحويلي ولتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ومن المتوقع أن تحقق أول سنة كاملة من الاستثمار أرباحاً تراكمية بنسبة لا تقل عن 20 في المائة من الأرباح للسهم الواحد لمساهمي "أدنوك للإمداد والخدمات".
وحققت شركة "نافيغ 8" أكثر من 1.5 مليار درهم من الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2023، بما يعادل نسبة 44 في المائة من أرباح "أدنوك للإمداد والخدمات" قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الفترة نفسها.
أخبار ذات صلةوتهدف عملية الاستحواذ إلى تحقيق وفورات التكلفة بقيمة أكثر من 375 مليون درهم من خلال الاستفادة من قدرات "نافيغ 8" في مجال تجمعات أنشطة الشحن البحري، وتجارة تزويد الوقود، وقدرات الإدارة التقنية.
ويساهم الحضور العالمي لشركة "نافيغ 8"في 15 مدينة عبر خمس قارات وأسطول مملوك مكون من 32 ناقلة حديثة بتعزيز المكانة العالمية لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، وتوسيع قاعدة عملائها المتنامية.
ومن خلال عملية الاستحواذ، تضيف أدنوك للإمداد والخدمات إمكانيات وخدمات جديدة تشمل تجمعات السفن، إدارة العمليات التجارية، وتجارة وقود الناقلات، والإدارة التقنية، والحلول الرقمية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘أدنوك للإمداد والخدمات‘ إن هذا الاستحواذ ذو القيمة التراكمية يشكل محطّة مهمة أخرى في مسار تنفيذ استراتيجية النمو التحويلي للشركة ، مشيرا إلى أن الاستحواذ على "نافيغ 8"، المتواجدة في 15 مدينة عالمية، وأسطول ناقلاتها، وخدماتها العالمية المستوى، يساهم في توسيع بصمتنا الجغرافية وخدماتنا، بجانب ترسيخ مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية المتكاملة لقطاع الطاقة".
وأضاف المصعبي أنه بعد استكمال عملية الاستحواذ، سيواصل فريق إدارة "نافيغ 8" الحالي إدارة العمليات اليومية للشركة تحت العلامة التجارية الحالية "نافيغ 8"، وذلك لضمان استمرار قوة أداء الأعمال مع الاستفادة من الفوائد المترتبة على شراكتها مع "أدنوك للإمداد والخدمات".
من جهته، قال نيكولاس بوش، الرئيس التنفيذي لشركة ""نافيغ 8": " متحمسون لاستثمار شركة ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ في شركتنا، ويعود الفضل في ذلك إلى تفاني فريق "نافيغ 8" العالمي على مدى الأعوام السبعة عشر الماضية ، لافتا إلى أن أبرز ما يميز هذه الشراكة هو الجمع بين مكانة وخبرات شركة ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ ومجموعة ’أدنوك‘ الواسعة بأسواق الطاقة العالمية مع دور""نافيغ 8" الفريد في القطاع البحري.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الشحن البحري أدنوک للإمداد والخدمات عملیة الاستحواذ فی المائة
إقرأ أيضاً:
ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
صلالة- الرؤية
استقبل ميناء صلالة خلال الشهرين الماضيين 5 سفن حاويات حديثة تابعة لأسطول شركة ميرسك، والمتميزة بتقنيات الدفع المزدوج باستخدام وقود الميثانول، في خطوة تعكس تطور البنية التحتية للميناء واستعداده لاستقبال أحدث أنواع السفن الصديقة للبيئة.
ويعد استقبال هذا النوع من السفن المتطورة دليلا على جاهزية ميناء صلالة للتكيف مع التحولات المتسارعة في الصناعة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالمعايير البيئية وتخفيض الانبعاثات، كما تعكس الشراكة المستمرة بين الميناء وشركة ميرسك على الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صلالة في دعم سلاسل الإمداد المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يعزز من مكانته كمركز لوجستي متقدم يواكب متطلبات الاستدامة البيئية الحديثة.
يشار إلى أن ميناء صلالة ثاني أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم، ويعد بوابة مهمة لسلطنة عُمان في التجارة البحرية الدولية ومركزًا عالميًّا لإعادة شحن الحاويات، حيث تم تخطيط الميناء ليصبح مستدامًا وقابلًا للتوسع والنمو المستقبلي بما يتواءم مع تطوّر صناعة التجارة البحرية ودخول التكنولوجيا في العمليات التشغيلية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق مع الغرب، مما جعله ضمن أفضل موانئ إعادة الشحن في العالم لاختصاره الزمن والمسافة وللتسهيلات التي يقدّمها لاستقبال سفن الحاويات.