صحيفة أثير:
2025-03-10@17:33:37 GMT

ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء يونيو

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

 

أثير – جميلة العبرية

تتزين السماء بين حين وآخر بكوكبة من النجوم يعرفها المهتمين بظهورها في أوقات محددة من شهور العام.

ومن تلك النجوم “نجوم مثلث الصيف”، فما هذه النجوم ولماذا سميت بهذا الاسم؟

الفلكي يوسف السالمي قال لـ”أثير”: تتكون نجوم مثلث الصيف من: ثلاث نجوم لامعة تأخذ شكل مثلث وتظهر في بداية فصل الصيف ولذلك سميث بمثلث الصيف، والنجوم هي النسر الواقع في كوكبة القيثارة والنسر الطائر في كوكبة الطائر ونجم الذنب في كوكبة الدجاجة.

وأضاف: تظهر عادة في كل فصل من فصول السنة الأربعة توجد كوكبات تميز كل فصل عن الآخر ، فهناك كوكبات لفصل الشتاء وأخرى للربيع وأخرى للصيف وأخرى الخريف، وأحيانا تتميز بعضها بنجوم لامعة، كما هو الحال مع مثلث فصل الصيف، فالمثلث يتكون من نجوم لامعة من ثلاث كوكبات مختلفة.

وأشار السالمي إلى أنه يمكن رؤية مثلث الصيف في منتصف الليل فوق الرأس مباشرة في خطوط العرض الوسطى لسماء الشمال. ويبدأ ظهوره في فصل الربيع خلال الساعات الأولى من الليل، ويظل مرئيًا حتى نهاية الصيف، حيث يبدأ اتجاه ظهوره نحو الجنوب مع قدوم الخريف ويستمر حتى شهر نوفمبر، وفي نصف الكرة الجنوبي، يظهر المثلث الصيفي منخفضًا قرب الأفق خلال أشهر الشتاء.

وبيّن الفلكي يوسف بأن من أبرز الظواهر الفلكية في شهر يونيو كذلك ظاهرة الانقلاب الصيفي وستكون في تاريخ 20 منه، يميل عندها النصف الشمالي للأرض نحو الشمس بأقصى درجة (23.5 درجة)، مما يجعل أشعة الشمس عمودية على مدار السرطان ويجعل هذا اليوم أطول نهار في السنة وذروة فصل الصيف فلكيًا، وفي هذا اليوم، يكون ارتفاع الشمس فوق الأفق في ذروته، ويكون ظل الإنسان أقصر ما يمكن.

اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةتخفيض في فواتير الكهرباءلمستحقي بدل الأمان الوظيفي: إعلان لكم من وزارة العملتزرع لأول مرة: فاكهة النكتارين تزين موسم الحصاد في جبل شمس٨ أسباب لحرائق المركبات، إليك طرق تجنبهاتتويج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال الأعمال المصرفية الخاصة بسلطنة عمان من مؤسسة (EMEA Finance)منها أعلى الجهات إيرادًا وإنفاقًا: نشر تفاصيل الحساب الختامي لعام 2023محلمت فكانت: قصة اليازي البادية مع السرطان إلى دراسة الطبالأرشيف يونيو 2024 د ن ث أرب خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
« مايو    

تواصل مع أثير

رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس:  0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om


موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرة

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى

في اكتشاف علمي رائد، وجد علماء الفلك أدلة على أن الماء كان موجودا في الكون بعد 100 إلى 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.

وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 3 مارس/آذار في مجلة "نيتشر أسترونومي" أن النجوم الأولى، المعروفة باسم نجوم الجيل الثالث، لعبت دورا رئيسيا في تكوين الماء من خلال انفجاراتها العنيفة.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة "دانيال والهان" -محاضر أول في علم الكونيات في معهد علم الكونيات والجاذبية في جامعة بورتسموث البريطانية- في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "لطالما اعتقد العلماء أن الماء، وهو عنصر أساسي للحياة، تشكل في وقت متأخر من تاريخ الكون".

ويضيف: "لكن هذه الدراسة الجديدة تتحدى هذا الافتراض، إذ تظهر أن جزيئات الماء يمكن أن تتكون في نوى سحابية جزيئية كثيفة، والتي تم إثراؤها ببقايا أولى السوبرنوفا. واحتوت هذه السحب على كميات عالية من الأكسجين والهيدروجين، ما أوجد ظروفا مناسبة لتشكل الماء حتى في البيئات القاسية للكون المبكر".

وقد نشأ الكون قبل نحو 13.8 مليار سنة واحدة من نقطة واحدة، بحسب نظرية الانفجار العظيم، تلا ذلك وخلال عدة مئات من الملايين من السنوات نشوء النجوم الأولى، والتي سميت نجوم الجيل الأول، وقد احتوت هذه النجوم على نسبة من المعادن تكاد تكون صفرا، لكن حينما انفجرت هذه النجوم أطلقت كمية من المعادن التي دخلت في تركيب الجيل التالي من النجوم.

النظرية السائدة عن نشأة الكون هي الانفجار العظيم (شترستوك) دور المستعرات النجمية في تكوين الماء

باستخدام عمليات محاكاة رقمية متقدمة، قام الباحثون بنمذجة انفجارات نوعين من المستعرات العظمى للجيل الثالث، أحدهما من نجم يعادل 13 ضعف كتلة الشمس، والآخر من نجم ضخم يعادل 200 ضعف كتلة الشمس.

إعلان

ووجدت الدراسة أن هذه السوبرنوفا أثرت في السحب الغازية المحيطة بها بعناصر ثقيلة، بما في ذلك الأكسجين، الذي تفاعل مع الهيدروجين لتكوين الماء.

يوضح "والهان" في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أنه مع تمدد بقايا هذه النجوم الأولى وتبريدها، حدثت تفاعلات كيميائية أدت إلى تكوين بخار الماء. وعلى الرغم من أن الكميات الأولية من الماء كانت صغيرة نسبيا، فإن النوى الكثيفة لهذه السحب استمرت في إنتاج كميات كبيرة من الماء على مدى ملايين السنين.

ويقدر فريق البحث أن نسب كتلة الماء في هذه السحب القديمة وصلت إلى مستويات مماثلة لتلك الموجودة في درب التبانة اليوم، مما يجعل من المحتمل أن الماء كان عنصرًا أساسيًّا في المجرات الأولى.

"هذا الاكتشاف يعيد تشكيل فهمنا لكيفية تشكل الجزيئات الأساسية في الكون. فلطالما اعتقد أن الماء نشأ بشكل أساسي في أجيال لاحقة من النجوم، لكن هذه النتائج الجديدة تشير إلى أن الجيل الأول من السوبرنوفا أسهم بالفعل في توفير بيئات مناسبة لوجود الماء"، بحسب ما قال الباحث.

تداعيات مهمة على فهمنا للأرض

وفقا للدراسة، يشير وجود الماء في أقدم المجرات إلى أن ظروف الحياة ربما ظهرت في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. ومع استمرار العلماء في استكشاف الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس والمجرات البعيدة بحثا عن دلائل على القابلية للحياة، يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا حول كيفية وزمن ظهور الماء -وربما البيئات الداعمة للحياة- لأول مرة في الكون.

ويقول والهان: "قد تتمكن التلسكوبات المستقبلية، من رصد إشارات لهذا الماء البدائي، مما يساعد علماء الفلك في تتبع التطور الكيميائي للكون من نشأته وحتى اليوم".

ويضيف الباحث أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرضية مثيرة: هل يمكن أن يكون بعض الماء الموجود في نظامنا الشمسي اليوم قد تشكل خلال الانفجارات الأولى للنجوم في الكون؟ فإذا كان الماء قد تكون مبكرا بهذا الشكل، فمن الممكن أن يكون قد انتقل عبر السحب الغازية والمذنبات التي أسهمت لاحقًا في تشكيل الكواكب، بما في ذلك الأرض.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الكواكب الأولى التي تشكلت في الكون ربما احتوت على الماء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. وهذا يعني أن الظروف التي تسمح بالحياة قد تكون موجودة في أماكن غير متوقعة في الكون، حتى في الكواكب التي نشأت في مراحل مبكرة من تطور المجرات.

إلى جانب الماء، تؤدي السوبرنوفا دورا محوريا في تشكيل العناصر الكيميائية التي تعد ضرورية للحياة، مثل الكربون والنيتروجين والحديد. هذه العناصر تتوزع عبر الفضاء عندما تنفجر النجوم العملاقة، مما يخلق بيئات غنية بالعناصر التي يمكن أن تؤدي إلى نشوء الحياة في أنظمة نجمية جديدة.

وبذلك، يمكن القول إن الحياة، كما نعرفها، تعتمد بشكل كبير على عمليات فيزيائية وكيميائية حدثت في أعماق الفضاء منذ مليارات السنين.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. الكهرباء العراقية تتحرك سريعاً لتفادي أزمة الصيف
  • الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
  • هدى الإتربي متحدثة عن تقليد زينة لها في العتاولة: موتنا من الضحك
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: أرواح الشهداء حية تحلق في سماء العزة
  • الحكومة العراقية تقرّ قرارين لتحسين الكهرباء الصيف المقبل
  • "قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
  • ديالى تُبشر بموسم مثمر: الأمطار أمنت احتياجات الصيف بالكامل
  • بالفيديو.. دخان أسود مميت يغطي سماء طرابلس!
  • كوكب عطارد يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • دوري النجوم.. الميناء يخطف فوزاً قاتلاً من مضيفه أربيل