خامنئي: المنطقة كانت بحاجة لهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
خامنئي: الفلسطينيون في طوفان الأقصى حاصروا حكومة الاحتلال
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن المنطقة كانت بحاجة لهجوم 7 أكتوبر، مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو وعد شركاءه في الائتلاف بعدم وقف الحرب
وأضاف المرشد الإيراني، في تصريحات له الاثنين، أن عملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة لأنه كانت هناك خطة لتغيير المعادلات في المنطقة.
وأشار إلى أن الفلسطينين في طوفان الأقصى حاصروا حكومة الاحتلال ولم يعد لها أي طريق للنجاة، مؤكدا أن مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم.
وشدد المرشد الإيراني على أن عملية طوفان الأقصى كانت ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات.
وأوضح أن طوفان الأقصى جاء في مرحلة حساسة أفشل محاولات التطبيع مع الاحتلال وسيطرته على المنطقة.
ولفت إلى أن الهجوم الغاشم للنظام "الصهيوني" على غزة هو رد فعل عصبي على إفشال مخططاته للمنطقة، مؤكدا أن طوفان الأقصى كان معجزة ومحددا لمصير الكيان الصهيوني ووضعه على طريق سينتهي بزواله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: خامنئي إيران فلسطين الحرب في غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.