هيئة العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل انتهكت كل الاتفاقيات.. والوضع تعدى كل ما يمكن وصفه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل انتهكت كل الاتفاقيات والمعاهدات وقواعد الحرب بشكل مباشر ومتعمد ومقصود.
وأشارت النتشة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الاثنين، إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مازالت مشتعلة لقلب التوازن الديمغرافي في الشرق الأوسط، لافتة إلى أنه لا توجد منطقة آمنة في قطاع غزة؛ على خلفية مواصلة الاحتلال استهداف كل المناطق وكذا خيام النازحين، وأكدت أن الوضع في غزة تعدى كل ما يمكن وصفه من مجازر إنسانية.
وأضافت أن الحرب في قطاع غزة لن يشهدها العالم الحديث منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم؛ على خلفية الاستهداف الكبير للمباني والبنى التحتية والأطفال والنساء والطواقم الإغاثية وطواقم الدفاع المدني والصحفيين والمستشفيات بشكل كامل، موضحة أن قطاع غزة بحاجة إلى 14 عاما لإعادة الإعمار نتيجة حجم الدمار الهائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل قواعد الحرب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل بما في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان تحصلت RT على نسخة منه، أن المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن "قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود".
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود".
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن "المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر".
وأشارت السلطة إلى أن "المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية".
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.