انخفاض أسعار النفط رغم قرار "أوبك+"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، على الرغم من قيام مجموعة "أوبك+" بتمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام المقبل 2025.
وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.35% إلى 76.72 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.
وجاء التراجع على الرغم من قرار دول مجموعة "أوبك+" تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل، في خطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.
ويقوم أعضاء مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج الذهب الأسود الحالي بواقع 5.86 مليون برميل يوميا، وسيتم التخلي عن جزء من التخفيضات بحلول سبتمبر القادم بشكل تدريجي، والقسم الآخر حتى نهاية العام 2025.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.