السادسة خلال عامين.. «لافروف» يجري جولة إفريقية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جولته الإفريقية في مدينة كوناكري عاصمة غينيا، والتي تعتبر السادسة خلال عامين، ومن المنتظر أن يجري خلال الزيارة الحالية اتصالات ثنائية.
وبحسب وسائل إعلام روسية، “هذه الزيارة السادسة التي يقوم بها لافروف إلى القارة الإفريقية خلال العامين الأخيرين”.
هذا كان لافروف، زار في يوليو 2022، مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو، وفي يناير 2023، توجه إلى جنوب إفريقيا وإسواتيني وأنغولا وإريتريا، وفي فبراير من نفس العام زار مالي وموريتانيا والسودان، وفي نهاية مايو وبداية يونيو، زار كينيا وبوروندي وموزمبيق وجنوب إفريقيا، وكانت آخر رحلة للوزير إلى إفريقيا، في أغسطس 2023 لحضور قمة مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا، أما المرة الأخيرة التي زار فيها لافروف، غينيا نفسها في عام 2013.
وتعمل في غينيا عدة شركات روسية، بما في ذلك شركة “روسال”، التي تزود مؤسساتها في غينيا مصانع الألومنيوم الروسية بالمواد الخام، وتوفر، 25 بالمائة من إنتاج الألومنيوم.
وكان انقلاب عسكري، وقع في غينيا، في سبتمبر 2021، على إثره العقيد مامادي دومبويا حل الحكومة وإلغاء الدستور وإغلاق الحدود، وخلال ذلك، تم اعتقال الرئيس الغيني ألفا كوندي وفرض فترة انتقالية، وأدى دومبويا اليمين كرئيس انتقالي، ومن المتوقع إجراء الانتخابات في عام 2024، والتي من شأنها أن تعيد الحكم المدني للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا غينيا لافروف
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال التركيز على قضية الأسرى هو تحقيق أهدافه في تدمير حياة الفلسطينيين وقتل أكبر عدد منهم، معتبراً أن هذا هو “الانتصار الكامل” بالنسبة له، فما يجري في غزة هو استمرار لمخطط إسرائيلي يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن الحرب في غزة لم تعد قائمة بنفس الشكل الذي كانت عليه في بدايتها، فهناك بعض المجموعات الفلسطينية التي تمارس نوعاً من المشاغلة للجيش الإسرائيلي بشكل منفصل، لكنها لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للقدرة العسكرية الضخمة لإسرائيل.
وتابع أن عمليات المقاومة، مثل كمين الفلوجة وعمليات القنص، قد تُشكّل ضغطاً نفسيًا على المجتمع الإسرائيلي، لكنها لا تغير من واقع القوة العسكرية الإسرائيلية، كما أن الوضع الإنساني في غزة هو الأخطر حاليًا، حيث تتعرض المدنيين الفلسطينيين للذبح اليومي، في ظل حصار خانق وحالة تجويع غير مسبوقة.
وأشار إلى أن تصريحات المتحدث العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، حول الأسرى الإسرائيليين، فهذا يُظهر مدى فداحة الوضع الحالي، كما انه من الأولوية أن تكون التركيز على معاناة الفلسطينيين داخل غزة، وليس على الأسرى الإسرائيليين.