العثور على جثة إسرائيلي كان يعتقد أنه أسير في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم العثور على جثة إسرائيلي يدعى دوليف يهود، كان قد قُتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مستوطنة بنير عوز، بعد ما كان يُعتقد أنه أسير في قطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن “القتيل دوليف يهود عمل كمسعف في اتحاد الإنقاذ ونجمة داود الحمراء. وفي السابع من أكتوبر غادر منزله للمساعدة وإنقاذ الأرواح وفقد هناك”.
وتابعت “بعد الانتهاء من الإجراءات الهادفة إلى تحديد هوية القتيل من قبل المسؤولين الطبيين في المعهد الوطني للطب الشرعي ومعهد هتسفي في موقع شورا، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي الأسرة”.
مقالات ذات صلة الجيش: صرف إكراميات نقدية لذوي الشهداء و100 دينار بمناسبة اليوبيل الفضي 2024/06/03المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
فشل استخباراتيووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.
ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.
أزمة ثقةوأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.
هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.