الموانئ: ميناء الفاو ستديره شركة عالمية وهذا موعد افتتاحه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الأثنين, 3 يونيو 2024 9:34 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الشركة العامة لموانئ العراق ، اليوم الاثنين،أن الشركة المشغِّلة لميناء الفاو الكبير ستكون “عالمية ومحترفة” ليكون منافساً لموانئ دول الجوار.
وقال مدير مشروع أرصفة الحاويات الخمسة في الميناء، رئيس مهندسين أقدم رائد علي الشريفي، في تصريح صحفي، أن “نهاية أيلول المقبل ستشهد انتهاء جميع الأعمال وفق المدة التعاقدية، ليكون الاستلام الرسمي من قبل هيئة موانئ العراق مطلع تشرين الأول”.
وأضاف أنه “وبعد التنفيذ تبدأ مرحلة التشغيل وهي مستقلة عن تنفيذ البنى التحتية لميناء الفاو،” مبيناً أن “الهيئة استعدت لهذا الأمر بوقت مبكر حيث بدأت باستقطاب المشغلين للميناء، من خلال إعلان للراغبين وتفاصيل هذه المرحلة بعد اكتمال الإجراءات”.
واشار الشريفي الى ان التشغيل يجب أن يكون من قبل شركة محترفة وبمستوى عالمي ولها باع طويل في هذه الأعمال لتشغيل الميناء ليكون منافساً لدول المنطقة، وليخدم عملية نقل البضاعة بالترانزيت من خلال طريق التنمية وصولاً إلى فيشخابور في تركيا والوصول إلى أوروبا من خلال هذه النقطة التي ستكون البداية.
ولفت إلى أن الهيئة العامة لموانئ العراق تنشد الخبرة في الشركة المختارة ليكون لها أثر بالغ بحجم ونوعية وجودة الأعمال التي تختص بها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025
أعلنت الحكومة عن خطة جديدة لإنعاش التشغيل بميزانية استثنائية تبلغ 14 مليار درهم لعام 2025. تهدف هذه الخطة إلى مواجهة التحديات المستجدة في سوق الشغل، خاصة تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية العالمية.
وأوضح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال عرضه لمضامين هذه الخطة أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025، أن إعداد هذه الخطة استغرق حوالي ستة أشهر من المشاورات الموسعة مع القطاعات الإنتاجية والاجتماعية، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وترتكز الخطة على عدة محاور رئيسية، من بينها دعم الاستثمار عبر إطلاق عرض حكومي جديد يهدف إلى تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على خلق فرص الشغل، مع مواصلة دعم الاستثمارات الكبرى.
كما تشمل إعادة هيكلة البرامج النشطة للتشغيل وتوسيعها لتشمل فئة غير حاملي الشهادات، من خلال عروض حكومية جديدة عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتعزيزها ببرامج تكوين مهني في مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الخطة سكان العالم القروي، خاصة الفلاحين الصغار ومربي الماشية، عبر مشاريع محلية مدرة للدخل تساهم في خلق فرص عمل جديدة.