شرف عظيم إني شاركت في مسلسل رأفت الهجان..أبرز تصريحات أحمد ماهر في برنامج "واحد من الناس"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حل الفنان أحمد ماهر ضيفًا على الإعلامي عمرو الليثي، في برنامجه "واحد من الناس"، المذاع عبر شاشة قناة الحياة، وتحدث عن بدايته الفنية وأول أعماله، وكشف سر عشقه للأعمال التاريخية والدينية وأصعب شخصية تاريخية ودينية قدمها خلال مسيرته الفنية، وتحدث أيضًا عن أسرته وأولاده، ويرد لكم “الفجر الفني” أبرز التصريحات خلال الحلقة.
تحدث الفنان أحمد ماهر نشأته في منطقة بولاق أبو العلا، مشيرًا أنها مكان رائع بوجود الرجال الأقوياء، قائلًا: "أنا ابن منطقة بولاق أبو العلا بلد وحي الجدعان، المكان اللي هزم نابليون".
وأضاف:" في صغري لم أعيش في بيت والدي، لكن كنت عايش في بيت خالتي، هي كانت مديرة مدرسة والحقتني بالمدرسة في سن صغير".
علاقة أحمد ماهر بنجله محمد
ودخل الفنان أحمد ماهر في نوبة من البكاء أثناء حديثه عن علاقته بـ نجله الفنان محمد أحمد ماهر، مؤكدًا حبه الكبير له، قائلًا: "أنا ومحمد اتصاحبنا من بعد 3 إعدادي، والنهارده محمد مش ابني، محمد أبويا، هو اللي بيحرص على حاجات أنا مش واخد بالي منها، فأنا مشوفتش هذه الحنية إلا هنا، أخوه مش كده، الحنية هنا كما لو أنه أنجبني مش العكس".
أمنية أحمد ماهر
كشف أحمد ماهر عن أمنيته قائلا: "أنا كان نفسي يكون عندي بنت أوي، لأني شوفت تعامل والدي مع أختي البنت كان بيدللها الدلال وكل الهنا للبنوتة، فمن عشق أبويا ليها حبيت البنوتة".
أعمال أحمد ماهر الفنية
وتحدث أحمد ماهر عن أعماله الفنية، حيث أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية والتي نالت استحسان المشاهدين وتنوعت ما بين درامية وسينمائية ومسرحية، قائلًا: "شخصية مصطفي عبد العظيم بمسلسل "رأفت الهجان" شرف عظيم إني شاركت في هذا العمل وقدمت شخصية من أبطال المخابرات، وشاركت في مسلسل "ذئاب الجبل" بشخصية دبور، اللي نجحت بشدة وكانت مدخل لقلوب أهالينا في صعيد مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بولاق أبو العلا واحد من الناس أحمد ماهر رأفت الهجان عمرو الليثى الإعلامي عمرو الليثي الفنان أحمد ماهر برنامج واحد من الناس مسلسل ذئاب الجبل مسلسل رأفت الهجان الفجر الفني أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
من رفعت الجمال إلى رأفت الهجان .. صباح الخير يا مصر يحيى ذكرى وفاته
في برنامج صباح الخير يا مصر، تم استعراض ذكرى مرور 43 عامًا على وفاة الجاسوس المصري الشهير، رأفت الهجان، الذي رحل عن عالمنا في 1982 بعد صراع طويل مع مرض السرطان في منزله بألمانيا.
هذه الذكرى تأتي لتعيد إلى الأذهان أبرز فصول حياته المثيرة والغامضة، والتي كانت مليئة بالأسرار والأحداث التي أثرت بشكل كبير على تاريخ مصر والعلاقات المصرية الإسرائيلية.
البداية والسرية في حياة رأفت الهجانالاسم الحقيقي لرأفت الهجان كان رفعت علي سليمان الجمال، وكان شخصًا عاديًا لم يعرفه أحد، حتى وإن كان له بعض المشاركات السينمائية المحدودة في بداية حياته.
شارك في ثلاثة أفلام، ومنها فيلم "أحبك إنت"، إلا أن أشهر أدواره لم تكن في الأفلام التي يعتقد البعض أنه شارك فيها مثل "إشاعة حب". وبالرغم من ظهور تلك الأدوار السينمائية الصغيرة، إلا أن هذه المشاركة كانت البداية فقط لشخصية ستتحول في المستقبل إلى أسطورة.
التحول إلى الجاسوسية من رفعت الجمال إلى رأفت الهجانبعد سنوات من العيش في ظل شخصيته العادية، تغيرت حياة رفعت الجمال تمامًا عندما اختارته المخابرات المصرية ليكون أحد أعظم الجواسيس في تاريخ مصر. بدأ رحلته إلى إسرائيل متخفياً تحت اسم مستعار، وأصبح هناك شخصية تثير دهشة العالم العربي بعد أن اكتشفت المخابرات الإسرائيلية في السبعينيات قدراته الاستثنائية على تجميع المعلومات الهامة، وظل يعمل هناك لسنوات.
التحقيق في "أسرار" العمليات الجاسوسيةورأفت الهجان لم يكن مجرد شخص عادي، بل كان مصدرًا لحرب استخباراتية قوية بين مصر وإسرائيل. فقد زُرع في إسرائيل ليصبح أحد أكبر جواسيس المخابرات المصرية في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر 1973. ومن خلاله، تمكنت مصر من الحصول على معلومات حيوية تساهم في تغيير مجريات الحرب، خاصة في العمليات الاستخباراتية التي كان من بينها نقل بيانات حساسة جدًا تخص القدرات العسكرية الإسرائيلية.
الأسطورة التي نشأت بعد وفاتهفي عام 1988، بعد مرور 6 سنوات على وفاته، تحولت سيرته إلى أسطورة في العالم العربي بعد أن عرضت دراما رمضانية تروي تفاصيل حياة رأفت الهجان كأحد أعظم الجواسيس المصريين. وتناول المسلسل قصته المليئة بالمغامرات والمخاطر التي كانت حافلة بالسرية والتحديات.
حياة رأفت الهجان في مصررأفت الهجان وُلِد في 1 يوليو 1927 في مدينة دمياط، وكان والده تاجر فحم ووالدته ربة منزل. نشأ في أسرة متعلمة، حيث كانت والدته تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية. ولكن منذ صغره، كان يميل إلى اللهو والسينما على حساب الدراسة. وهو ما جعل شقيقه يُلحقه بمدرسة التجارة التي تخرج منها عام 1946. بعدها، بدأ العمل في شركة بترول في رأس غارب، لكن سرعان ما تم فصله بسبب عدم انضباطه، ليبدأ بعدها رحلة جديدة في مدينة الإسكندرية، حيث اختلط بالعديد من الأجانب مثل اليونانيين واليهود.
الهروب إلى أوروبا بداية الفراركانت أولى خطواته للخروج من مصر عندما غادر البلاد إلى نابولي ومارسيليا في فرنسا، حيث استخدم جوازات سفر مزورة للهرب من ملاحقة السلطات المصرية بعد تورطه في قضايا مقامرة فاشلة. لكن تم اكتشاف أمره، وأُعيد إلى مصر حيث مُنع من دخول بعض الموانئ.