الداخلية تعاقب ضباط ومنتسبين وتحيلهم للمحاكم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الأثنين, 3 يونيو 2024 9:33 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الداخلية،اليوم الاثنين، عن معاقبة ضباط ومنتسبين وإحالتهم الى المحاكم لتسريبهم صور متهمين ومدانين خلافا للقانون.
وقال مدير اعلام الداخلية العميد مقداد ميري في تصريح صحفي، أن “هذه الظاهرة ليست قانونية، وشكلنا مجالس تحقيقية وأُحيل عدد من المنتسبين والضباط المقصرين للمحاكم، كما تمت معاقبتهم”.
وتوعَّد الموسوي بفتح “تحقيق سيشمل أي حالة تسريب لصورة، وقد صدرت عقوبات إدارية بحق المتسببين به، ما أدى إلى انخفاض الحالة بشكل كبير”.
وبين ميري، أن “هذا الموضوع غير قانوني وندعو إلى إبلاغنا في حال رصد أي حالة مماثلة، لأن العقوبة ستطول مسرِّب الصور، وبإمكان الشخص المتضرر مقاضاة من سرَّب صورته”.
وأثارت ظاهرة تسريب صور المتهمين أو المدانين، انتقادات شعبية واجتماعية إزاء ما اعتبر تصرفاً مخالفاً للقانون وانتهاكاً لحقوق الإنسان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي.. واشنطن "تعاقب" مؤيدي حماس في الجامعات
تعتزم وزارة الخارجية الأميركية استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس، حسبما قال مسؤولون كبار في الوزارة لموقع "أكسيوس".
وذكر الموقع أن وزارة الخارجية تعمل بالفعل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن.
وكانت قناة "فوكس نيوز" ذكرت بشكل منفصل، أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس".
ووفقا للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.
ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال على منصات التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وأضاف أن "مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين التي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وذكر "أكسيوس" أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.