مراد المصري (أبوظبي)
ودع الجزيرة، أسطورة الفريق، النجم علي مبخوت، بأجواء دافئة ومميزة للغاية، قبل وخلال مواجهة العين، التي تفوق فيها «فخر أبوظبي» 2-1، ليلة أمس على استاد محمد بن زايد في نهاية مشواره في دوري أدنوك للمحترفين.
ورفعت الجماهير «تيفو» بشعار «التاريخ لا ينسى العظماء»، إلى جانب رسائل الشكر واللافتات المختلفة التي قامت الجماهير برفعها تقديراً لعطاء السنوات الطويلة.


واصطف فريقا الجزيرة والعين لتحية علي مبخوت خلال دخوله أرضية الملعب، وبعد تكريمه من قبل جمال النعيمي المدير التنفيذي لنادي الجزيرة، قام علي خصيف بمبادرة طيبة، بعدما أصر منح شارة القيادة إلى مبخوت في المباراة الأخيرة، التي يظهر فيها بقميص الفريق.
ويعتبر علي مبخوت من أبناء النادي الذين تفتخر أكاديمية الجزيرة بإنجابهم، وهو الذي وصل الفريق الأول واستمر بالعطاء 16 موسماً متتالياً دون انقطاع، وأصبح الهداف التاريخي لدوري أدنوك للمحترفين، برصيد 218 هدفاً، كما أنه الهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني برصيد 85 هدفاً.
وحقق مبخوت 8 ألقاب رئيسية مع الجزيرة، بالفوز بلقب الدوري 3 مرات، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة 3 مرات، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي مرة واحدة، وكأس السوبر الإماراتي مرة واحدة، إلى جانب المشاركة والتسجيل في منافسات كأس العالم للأندية.
وهو الذي توج هدافاً للدوري مرتين، وهداف كأس الخليج مرتين أيضاً، وهداف كأس آسيا في عام 2015، وهو صاحب أسرع هدف في تاريخ النهائيات الآسيوية.
وحاول علي مبخوت أن يسجل في ليلة الوداع، إلا أن راية الحكم حرمته من التسجيل في الدقيقة السابعة، قبل أن يقدم التمريرة التي جاء منها هدف فريقه الأول، ثم غادر في الدقيقة الأخيرة وسط تصفيق الجماهير خلال عملية استبداله.
وأكد جريجوري، مدرب الجزيرة، أنه يثق بقدرة الفريق على تقديم موسم أفضل في العام المقبل، وقال: «بالتأكيد سيظهر الجزيرة بشكل إيجابي أكثر عن هذا الموسم، سعينا لإنهاء الموسم الحالي بتحقيق الفوز ونجحنا في ذلك».
واعترف المدرب، أنه تفاجأ برحيل مبخوت عن صفوف الفريق، وقال: «لا أعلم خلفيات القرار، ويجب أن نحترم القرار، وسعيد بأننا احتفلنا في آخر مباراة لأحد أساطير النادي علي مبخوت، كان هذا مهماً بالنسبة للاعبين ولجميع أعضاء الفريق».

أخبار ذات صلة مدرب «أوروبي» لاتحاد كلباء قريباً ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزيرة العين دوري أدنوك للمحترفين علي مبخوت علی مبخوت

إقرأ أيضاً:

حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )

بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .

موسى محمد يوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النني يقود الجزيرة أمام النصر في الدوري الإماراتي
  • عاجل | مراسل الجزيرة: مقتل شخص باستهداف سيارته من مسيرة في ريف إدلب شمالي سوريا
  • إنّا على العهد: إلى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه العظماء
  • في وداع القادة العظماء.. دماء الشهداء ترسم الطريق إلى القدس
  • إنّا على العهد إلى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه العظماء
  • (سجن الجحيم سوبا-٤) الفريق أمن/أنس عمر محمد
  • حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • «سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
  • سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم دور أم لأحد الفنانين لهذا السبب