متحدث مؤسسة التدريب التقني المهني: حريصون على إيجاد مبادرات لتسهيل التحاق الخريجين بسوق العمل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن هدف المؤسسة ليس محصورا على التدريب والتخريج فقط إنما الحرص على إيجاد مبادرات لتسهيل التحاق الخريجين بسوق العمل.
وأضاف فهد العتيبي خلال حديثه مع قناة الإخبارية: "المؤسسة تحرص على جانب التنسيق الوظيفي بشكل كبير لأن ليس الهدف مجرد التدريب والتخريج فقط، لكن هناك التدريب المرتبط بالتوظيف، حيث أن هناك عدة مبادرات وبرامج تعمل مؤسسة التدريب التقني والمهني على تنفيذها لتسهيل التحاق الخريجين بسوق العمل بعد تخرجهم ".
وتابع: "هناك ملتقيات التوظيف ومبادرة اسمها فرصة عمل لكل خريج فما نرصده من خلال متابعتنا في المؤسسة هو أن أعداد الفرص الوظيفية سنوياً أكبر من أعداد الخريجين".
فيديو | متحدث مؤسسة التدريب التقني المهني فهد العتيبي: الهدف ليس محصورا على التدريب والتخريج فقط إنما الحرص على إيجاد مبادرات لتسهيل التحاق الخريجين بسوق العمل #الإخبارية pic.twitter.com/belFj9ZuaF
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، على إستراتيجية مؤسسة مسك في تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة مسبقًا لسوق العمل, مقدمًا رؤى واقتراحات بنّاءة تسلط الضوء على أهمية المهارات وتطوير القدرات لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.
جاء ذلك خلال جلسةٍ حوارية بعنوان “سد الفجوة بين المهارات ومتطلبات العمل” ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية.
وأوضح الدكتور البدر، أن المؤسسة تعمل استباقيًّا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، من خلال إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تواكب تطورات السوق وتغيراته السريعة، فتمثل “مؤسسة مسك” القوة الدافعة لإعداد شبابنا بالمهارات الإبداعية والمبتكرة وتمكينهم من مواءمة تطلعاتهم المهنية مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال منظومة متكاملة تعمل يدًا بيد مع شركائنا الإستراتيجيين لدعم مبادرات الشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودمج التوجيه المهني في الأطر التعليمية.
يُذكر أن مؤسسة “مسك” تُصمَّم برامج مثل “مسك للإعداد المهني”، لتزويد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة في سوق العمل من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مشاريع فعلية في مختلف الصناعات بالتعاون مع منظمات كبرى، وقد استفاد أكثر من 5000 شاب سعودي من فرص التدريب الداخلي المثرية، وتم توظيف 63٪ من المستفيدين من قبل الشركات التي دربتهم بعد التخرج مباشرة، كما أطلقت “تحدي نحو الأثر” مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف معالجة التحديات العالمية في مجالات: التقنية، والبيئة، والصحة، بمنحة قدرها مليون دولار للفائزين”.