بلدية مدينة أبوظبي ترفع جاهزية المسالخ لاستقبال الجمهور خلال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفعت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية المسالخ التابعة لها لاستقبال الجمهور خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث من المتوقع أن تستقبل المسالخ خلال العيد نحو 37 ألف أضحية وذبيحة، وعملت المسالخ على زيادة أعداد القصابين والعمال وطواقم الصيانة، وكذلك زيادة أعداد مسؤولي تسلم الذبائح وتسليم اللحوم في كل مسلخ، بالإضافة إلى الاستعداد لتلبية طلبات الجمهور عبر تطبيقات الهواتف الذكية، لتقديم خدماتها بكل سهولة ويسر.
وجهزت البلدية الساحات الخارجية للمسالخ بخيام مكيفة وممرات مظللة تتوافر فيها مياه الشرب المبردة لاستقبال الأعداد المتزايدة من الجمهور الكريم، كما تولي بلدية مدينة أبوظبي اهتماماً خاصاً بمرتادي المسالخ من أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وتبدأ خدمات المسالخ من الساعة 6:00 صباحاً وحتى 05:30 مساءً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث خصصت البلدية مسلخ أبوظبي الآلي في منطقة ميناء زايد بأبوظبي لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر والتطبيقات الذكية، بينما تم تخصيص كل من مسلخ بني ياس ومسلخ الوثبة الآلي لاستقبال وتجهيز ذبائح الجمهور الكريم، في حين تم تخصيص مسلخ الشهامة الآلي لاستقبال وتجهيز ذبائح الجمهور والتطبيقات الذكية معاً.
وعملت البلدية على زيادة أعداد القصابين في كافة المسالخ، حيث يبلغ عدد القصابين في مسلخ بني ياس 150 قصاباً لتجهيز نحو 13000 أضحية وذبيحة متوقعة، و50 قصاباً في مسلخ أبوظبي الآلي لتجهيز نحو 10000 أضحية وذبيحة، و50 قصاباً في مسلخ الشهامة الآلي لتجهيز نحو 7000 أضحية وذبيحة، و45 قصاباً في مسلخ الوثبة الآلي لتجهيز نحو 7000 أضحية وذبيحة.
و تم توفير كادر طبي بيطري متخصص في كل مسلخ، لفحص الحيوانات المعدة للذبح قبل ذبحها، ثم فحص اللحوم بعد عمليات الذبح للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك، وذلك لضمان إنتاج لحوم صحية خالية من أي مسببات مرضية، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وأتاحت البلدية للجمهور طلب الذبائح عبر العديد من تطبيقات الهواتف الذكية، مثل تطبيق: “ذبيحتي”، و”ذبائح الجزيرة”، و”ذبائح الإمارات”، و”حلال مزارعنا”، والتي يمكن من خلالها اختيار أنواع الذبائح، والأصناف، والأوزان، وطرق التقطيع، والمكان الذي يتم توصيلها إليه، حيث تضم قائمة الأغنام المتوافرة بالتطبيقات جميع أنواع الذبائح الموجودة في الأسواق المحلية مثل: المحلي، والكشميري، والصومالي، والأردني، والأسترالي وغيرها.
وتهيب بلدية مدينة أبوظبي بالجمهور الكريم تجنب القيام بعمليات الذبح خارج المسالخ المعتمدة، حيث تعد مخالفة يعاقب عليها القانون رقم (2) لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي، كما تقوم الفرق التابعة لإدارة التفتيش في المراكز الفرعية للبلدية باستقبال البلاغات ومتابعتها وتطبيق الغرامات على المخالفين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.