كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قرر مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية تعليق اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين الموقعة عام 2018 حتى استعادة الثقة بينهما.
إقرأ المزيدوكانت سيئول علقت الاتفاق جزئيا العام الماضي، بعدما وضعت كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا للتجسس في المدار.
غير أن مجلس الأمن القومي قال إنه سيطلب من الحكومة "تعليق التنفيذ الكامل لاتفاقية 18 سبتمبر العسكرية حتى تتم استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين".
يذكر أن العلاقات بين الكوريتين تدهورت بشكل كبير هذا العام، بعد أن كانت تسير نحو التطبيع عقب توقيع اتفاقية التوتر عام 2018.
وزاد المناورات العسكرية التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان من حدة التوتر، حيث أن البحرية الأمريكية أرسلت حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية "ثيودور روزفلت" و3 مدمرات صواريخ موجهة من طراز Arleigh Burke انضمت إليها مدمرتان من طراز "إيجيس" من كوريا الجنوبية واليابان.
وأكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قدرة بلاده على ردع الولايات المتحدة عن التدخل عسكريا في شبه الجزيرة الكورية، وتدمير القوات الكورية الجنوبية إن تعرضت بلاده للاعتداء.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اليوم، إن «الاستفزازات العسكرية» من قبل الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أكثر وضوحًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
بيونج يانج: سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بطريقتنا الخاصةوفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام بالوزارة، الذي لم يذكر اسمه، إن واشنطن وقواتها التابعة تهدد البيئة الأمنية لكوريا الديمقراطية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: «سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية»، متعهدا بأن تواصل بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
تدريبات جوية بين كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدةوقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الخميس، إن تدريبات جوية مشتركة أجريت مع الولايات المتحدة، بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز «B-1B».
ولطالما أدانت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات العسكرية على أنها بروفات للحرب، بينما صورت سيول التدريبات على أنها دفاعية بحتة.