تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال دبلوماسيون أوروبيون، الاثنين، إنهم بصدد تقديم مشروع قرار يدين "عدم تعاون إيران" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى مجلس محافظي الوكالة، الذي يبدأ أعماله، الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، وسط "تردد أميركي" بشأن المشروع الذي قد يجعل الملف أكثر تعقيداً، إذ تشير تقارير نقلاً عن مصادر أوروبية، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تضغط على الحلفاء الأوروبيين لعرقلة خطط "توبيخ طهران".

وشدد الدبلوماسيون الأوروبيون، على "الحاجة الملحة للرد على خطورة الوضع"، وذلك بعد 18 شهراً من التصعيد النووي، حسبما نقلت "فرانس برس".

ورغم نفي إيران أي رغبة لديها في الحصول على أسلحة نووية، إلا أن برنامجها يواصل تقدمه. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك سلاحاً نووياً لكنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وتتزايد مخزوناته باستمرار.

وهذه العتبة قريبة من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية، وهي أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67%، وفقاً لما ورد في الاتفاق النووي المبرم في 20215، أو ما يُعادل ما يُستخدم لتوليد الكهرباء.

وعلى الرغم من هذا الوضع الذي كان لا يمكن تصوره حتى وقت قريب، فإن مجلس محافظي الهيئة الأممية المكونة من 35 دولة، لم يقدم مشروع قرار منذ نوفمبر 2022.

وخلال الاجتماع الأخير في مارس الماضي، أعدّت لندن وباريس وبرلين، نصاً قبل أن تتراجع بسبب نقص الدعم من واشنطن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية

إقرأ أيضاً:

مباحثات عمانية روسية بشأن ملف إيران النووي

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع سلطان عٌمان هيثم بن طارق آل سعيد المحادثات النووية الإيرانية خلال اللقاء الذي جمعهما في موسكو.

وقال بيسكوف للصحفيين: "تم التطرق إلى هذا الموضوع.. في سياق جهود الوساطة التي تبذلها عُمان".

ورحبت روسيا بالمحادثات المفاجئة بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها عُمان، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأوضح بيسكوف، مكررا موقف بلاده: "روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في انجاز هذه المحادثات بشكل مثمر وفعال".

 وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على بدء مباحثات بشأن الحد من برنامجها النووي، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة ودول غربية مع إيران، خلال ولايته الرئاسية الأولى.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران السبت جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع، وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه بعث برسالة الى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، مهددا بالتحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. وزير الكهرباء يتفقد موقع الطاقة الذرية بأنشاص
  • مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
  • الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر
  • الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
  • تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • مباحثات عمانية روسية بشأن ملف إيران النووي