هيئة النقل السعودي: 27 ألف حافلة جاهزة لنقل ضيوف الرحمن من مختلف المناطق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة العامة للنقل السعودي، اليوم الاثنين، مواصلة جولاتها الرقابية للتأكد من تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أن أكثر من 27 ألف حافلة جاهزة لنقل ضيوف الرحمن من مختلف المناطق سواء في مطار الملك عبدالعزيز أو المناطق الأخرى التي يتنقل منها الحجاج.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للنقل صالح الزويد ـ في تصريح خاص لقناة الإخبارية السعودية ـ إن الهيئة العامة للنقل بصفتها المسؤولة عن النقل البري والبحري تواصل مسح وتقييم شبكة الطرق المؤدية الى المشاعر المقدسة باستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن مطار الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
قدمت فعالية “قافلة مكة” المصاحبة لفعاليات” درب مكة 2″ المقامة بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، تجربة إثرائية فريدة من نوعها للزوار وضيوف الرحمن في محاكاة قوافل الحج في أداء الفريضة قديمًا، إلى جانب القيام بتجربة ركوب الإبل، لما تتضمنه من التاريخ التليد والإرث الخالد للمملكة.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت بنمط ترفيهي استشكاف قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا، مع رواية تاريخها المجيد، وكيفية عبورها الصحاري القفار والمناطق الأثرية، وكيف كان يكابد الحجيج وضيوف الرحمن في أسفارهم وترحالهم، عبر سنوات طويلة من التاريخ في الذهاب لأداء المناسك والفرائض الإسلامية.
ويُقيم حي حراء الثقافي؛ فعالية” قافلة مكة” التي ستستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، بطابع يقوم على تعريف القاصدين بتاريخ فريضة الحج، ظلت فيه الجِمال العنصر الأساس، ووسيلة التنقل الأقوى في قطع المسافات البعيدة، بعزيمة لا تلين، وصبر منقطع النظير، بما يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة، من حيث استثمار عطاءات المكان بطبيعته وقيمته التاريخية، انسجامًا مع مكانة مكة المكرمة، وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بصورة صحيحة وسليمة.
وتهدف القافلة إلى إحياء الموروث التراثي، وتعريف الزوار وقاصدي أم القرى بالتاريخ الإسلامي المجيد، وما تكتنزه من مقومات خالدة وتراث أصيل، والتعرف عن كثب على المعاني السامية لرحلة الهجن الموغلة في القدم، والسردية الواقعية في كيفية عَقْل الناقة وركوبها، على خُطى الأجداد في ركوب الجمال والترحال عبر الصحراء، في خطوة تُمثل إرساء دعائم التفاعل الثقافي بين الدول، بما يكفل من تعزيز أواصر الصداقة والترابط الثقافي بين الشعوب.