الهيئة اليمنية للترجمة تنقل خمسة آلاف كتاب من اللغة العربية وإليها في أقل من خمسة أشهر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة اليمنية للترجمة "هيت"، السبت، في صنعاء، أنها استطاعت في أقل من خمسة أشهر تحقيق مستهدفات النصف الأول من خطة الترجمة السنوية لعام 2024 الجاري، مُتقدِّمةً بأكثر من شهر على الموعد الذي كان من المقرر الانتهاء فيه من ترجمة خمسة آلاف كتاب إلى اللغة العربية ومنها، ما يُفسح المجال لزيادة في عدد الكتب المترجمة في الخطة السنوية بحوالي 10 في المائة.
>> تجربة فريدة تُقدِّمها المراكز الصيفية في اليمن و60 ألف طالب وطالبة من النوابغ يلتحقون بها هذا العام
والهيئة اليمنية للترجمة مؤسسة فيدرالية حكومية رسمية تتبع مباشرةً المستشارية العلمية والثقافية في "البيت الأخضر"، وتهدف إلى جعل المعرفة عابرة للغات، وتجسير الفجوة بين الثقافات، وربط الحضارات ببعضها، وإقامة حوار دائم بين الشعوب.
وجاءت دورة عام 2024 من خطة الترجمة السنوية للهيئة اليمنية للترجمة تحت شعار "ترجم وارجم"، وتم الإعلان في حينه أن هدف هذه الدورة خلال هذا العام يتمثل في نقل ثمانية آلاف كتاب من مختلف اللغات الأجنبية (الحية وغير الحية) إلى اللغة العربية، ونقل ألفي كتاب من اللغة العربية إلى مختلف اللغات الأجنبية، بإجمالي عشرة آلاف كتاب موزَّعة على مرحلتين، تبدأ الأولى من مطلع يناير وحتى نهاية يونيو، وتبدأ الثانية من بداية يوليو وحتى نهاية ديسمبر، بمعدَّل خمسة آلاف كتاب لكل مرحلة، منها ألف كتاب من اللغة العربية وأربعة آلاف كتاب إليها.
وأوضح رئيس الهيئة، الدكتور لسان الدين المترجم، في تصريح لوكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت"، أن كوادر الهيئة وطواقم الترجمة والمراجعة والتحرير فيها انتهوا من ترجمة 4 آلاف كتاب إلى اللغة العربية بحلول 20 مايو الماضي في مختلف العلوم والمعارف الإنسانية منها والتطبيقية العلمية والمتخصصة، منها 950 كتابا من اللغة الإنجليزية، و500 من الإسبانية، و350 من الألمانية، و370 من الفرنسية، و150 من الإيطالية، و140 من الروسية، و350 من الصينية، و150 من اليابانية، و90 من الكورية، و90 من العبرية، و250 من البرتغالية، و40 من الفارسية، و35 من التركية، و120 من الهندية، و20 من الأمهرية، و20 من الأوردية، و50 من اليونانية، و43 من الهولندية، و33 من الدنماركية، و15 من التشيكية، و30 من الفنلندية، و20 من المجرية، و17 من الرومانية، و20 من الأوكرانية، فيما توزعت الكتب المتبقية على لغات أخرى متبقية شرقية وغربية، منها ثلاث لغات غير حية تم من كلٍّ منها ترجمة نص واحد على الأقل إلى العربية هي الآرامية والسنسكريتية والليفونية.
وفيما يخص الترجمة من اللغة العربية، أوضح لسان الدين المترجم أن 700 من الألف كتاب المترجمة إلى اللغات الأخرى هي لعلماء ومؤلفين يمنيين، بينما الـ300 كتاب الأخرى لمؤلفين من مختلف الدول العربية، وتتنوع هذه الكتب بين العلوم التطبيقية الحديثة والعلوم السياسية والاقتصادية وعلم الاجتماع والرواية والشعر، والنسبة الأكبر منها تمت ترجمته إلى الإنجليزية والإسبانية والصينية والفرنسية والروسية والبرتغالية والألمانية والإيطالية، فيما توزعت النسبة الأخرى على لغات أوروبية وشرقية أصغر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: من اللغة العربیة آلاف کتاب کتاب من
إقرأ أيضاً:
400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ47 من معرض الكويت الدولي للكتاب 2024، الذي ينظمه "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" الكويتي، في الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
ويقدم المركز في المعرض أكثر من 400 عنوان؛ منها 60 يعرضها للمرة الأولى؛ من كتب مشروع "كلمة"، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومبادرة "إصدارات"، التي تضم قائمة بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاما الماضية، ويجري تحديثها سنوياً وصولاً إلى اعتمادها مرجعية وطنية للبحوث المستقبلية والترجمات العالمية، إلى جانب إصدارات "سلسلة البصائر للبحوث والدراسات"، التي تُعنى بنشر الكتب الحاصلة على منح من «برنامج المنح البحثية»، الذي أطلقه المركز للارتقاء بالبحث العلمي في اللغة العربية، وحقولها المعرفية المختلفة.ويهدف المركز من مشاركته في المعرض إلى التواصل مع الناشرين والأدباء والكتّاب، والاطلاع على التجارب الثقافية والأدبية للجهات والمؤسسات العريقة الأخرى، وبحث فرص التعاون والتطور، ودعم حركة الثقافة بالشكل الأمثل، ونقل خبرات المركز والتعريف بتجربته الرائدة، وإصداراته، ومشاريعه، ومبادرته.
ويحرص المركز على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب في كل عام، نظرا لما يتمتع به من مكانة ثقافية مهمة، ودور رائد في المشهد الثقافي العربي، إلى جانب اغتنام الفرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة، وتوفير منصة رائدة للتبادل الثقافي والحضاري، وبناء جسور التواصل القائمة على الفكر والمعرفة والإبداع.
ويتميز المعرض هذا العام بتنظيمه عددا كبيرا من الندوات والجلسات الحوارية وورش العمل، وتخصيصه برنامجا للناشرين العرب يهدف إلى تطوير مهاراتهم وخبراتهم عن طريق التركيز على أحدث التقنيات الحديثة في قطاع النشر، وكيفية مواجهة التحديات والمتغيرات التي تواجه صناعة النشر من حيث التكلفة والإنتاجية، والجودة والمضمون والتسويق.