انخفاض طفيف في أسعار النفط رغم تمديد أوبك+ تخفيضات الإنتاج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس -الأكثر نشاطاً- بنسبة 0.15% أو ما يعادل 12 سنتاً إلى 80.99 دولار للبرميل، بعدما لامست أدنى مستوى خلال الجلسة عند 80.55 دولار للبرميل.
موضوعات متعلقة “النيل للتطوير العقارى” تطرح مشروعًا جديدًا باستثمارات 10 مليارات جنيه %10 تراجعًا فى أسعار الأخشاب خلال أسبوعين إياتا يتوقع قفزة في إنتاج وقود الطيران المستدام في 2024 وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بمقدار 7 سنتات إلى 76.
وذلك رغم اتفاق وزراء الطاقة في تحالف “أوبك+” في اجتماعهم الذي انعقد أمس على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية التي يبلغ إجماليها 5.86 مليون برميل يومياً، ثم التخلي عن بعض منها بحلول سبتمبر القادم على نحو تدريجي، والجزء الآخر حتى نهاية عام 2025.
وتضمن القرار تمديد تخفيضات إنتاج قدرها مليونا برميل يومياً كان من المقرر استمرارها حتى نهاية العام الجاري، لتستمر لمدة 12 شهراً إضافياً.
وتمديد تخفيضات قدرها 1.66 مليون برميل يومياً من قبل 9 دول أعضاء حتى نهاية 2025 بدلاً من نهاية 2024، فضلاً عن تمديد قرار تخفيض 2.2 مليون برميل يومياً تم الاتفاق عليه في يناير وكان من المقرر انتهاؤه هذا الشهر؛ حتى سبتمبر القادم ثم البدء في التخفيض بشكل تدريجي على مدار الـ 12 شهراً التالية.
ويرى مصرف “جولدمان ساكس” أن هذا القرار من شأنه خفض أسعار النفط نظراً لارتفاع المخزونات في الآونة الأخيرة، بعكس مجموعة “يو بي إس” التي أعربت عن ثقتها بأن التحالف سوف يستمر في إدارة السوق على نحو جاد، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرج
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع بأكثر من 12٪ وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في تراجع مفاجئ وغير مسبوق، شهدت أسعار خام البصرة بأنواعه الثقيلة والمتوسطة انخفاضًا كبيرًا تجاوز الـ 12٪، وهو ما يشير إلى بداية تحولات خطيرة في أسواق النفط العالمية.
حيث سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 8.10 دولارات، بما يعادل 12.10% ليصل إلى 58.87 دولارًا للبرميل، بينما تراجع سعر خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليصل إلى 61.92 دولارًا للبرميل، وهو ما يعكس هبوطًا بنسبة 11.57%.
التداعيات السلبية للتوترات التجارية العالمية
تتزامن هذه الخسائر الكبيرة مع التوترات المتصاعدة في الساحة التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها التجاريين. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية على العديد من الشركاء التجاريين، ما أثار القلق في الأسواق العالمية، وخلق بيئة من عدم اليقين. هذا التصعيد في النزاع التجاري دفع الكثير من المحللين إلى التنبؤ بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس سلبًا على الطلب على النفط، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
تزداد المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط، وهو ما يثير القلق بشأن تخمة المعروض التي قد تؤثر على أسعار النفط بشكل عام. ومع زيادة الإنتاج من قبل دول الأوبك في الآونة الأخيرة، يبدو أن المعروض قد يتجاوز الحاجة العالمية، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
أسواق النفط العالمية تترقب المزيد من التراجع
إلى جانب هذه العوامل الاقتصادية، فإن هبوط أسعار النفط الخام برنت إلى 65.02 دولارًا للبرميل، وانخفاض سعر الخام الأميركي إلى 61.61 دولارًا، يظهر أن هناك اتساعًا في دائرة الخسائر التي طالت الأسواق النفطية في الآونة الأخيرة. هذه التراجعات المستمرة تثير مخاوف من أن أسواق النفط قد تكون على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التقلبات، قد تؤدي إلى المزيد من الانخفاضات.
التوقعات المستقبلية للنفط: هل نرى موجة نزول جديدة؟
في الوقت الذي تشير فيه معظم التوقعات إلى أن استمرار الحرب التجارية والتوترات بين القوى الكبرى سيظل له تأثير سلبي على أسواق النفط، يتساءل الخبراء: هل هذا التراجع مجرد بداية لموجة انخفاض أخرى في أسعار النفط؟ يتوقع البعض أن الانخفاض الحالي قد يستمر إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين، وهو ما قد يعمق من أزمة النفط العالمية.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى الأنظار مشدودة إلى قرارات منظمة الأوبك والمنتجين الرئيسيين في العالم، الذين سيظلون تحت الضغط لتقديم استراتيجيات من شأنها إعادة استقرار الأسواق النفطية والحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في المستقبل.