آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت النائب عن كتلة العزم النيابية، نهال الشمري، الاحد، إن “ملف انتخاب رئيس مجلس النواب تم تأجيله إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، والخلاف ليس بسبب البيت السني”، مردفة بالقول: “قدمنا مرشحين اثنين، لكن الخلاف داخل البيت الشيعي على هؤلاء المرشحين هو سبب التأخير وسبب الأزمة الراهنة، وليس البيت السني كما يروج له”.

وأوضحت الشمري في حديث صحفي، أن “الخلاف الحالي يدور ما بين قوى الإطار التنسيقي على المرشحين وبعض تلك الأطراف تفتعل الخلاف حتى يبقى محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة البرلمانية الحالية، كما أن حديث بعض أطراف الإطار بأن يقدم الكتل السنية مرشح واحد، هذا أمر مخالف للقانون ومخالف للأعراف السياسية، فلا يوجد شيء اسمه تقديم مرشح واحد”.وأقرت بوجود “صعوبة” في اتفاق القوى السياسية السنية على مرشح واحد، لكنها أشارت إلى أن “عدم هذا الاتفاق يعني بقاء المندلاوي، وهذا فعلا ما تريده بعض أطراف الإطار التنسيقي”،وخلصت النائب عن كتلة العزم، إلى القول: “قدمنا مرشحين اثنين، لذا على قوى الإطار التنسيقي حسم الاتفاق، فالعرقلة ناجم عن خلاف شيعي على رئاسة مجلس النواب، وليس سني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو

طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.

ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.

ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.

وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.

 

وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.

إعلان

ووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.

وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.

ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.

 

ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.

وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.

مقالات مشابهة

  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • تحالف الأقوياء.. ما واقعية جمع أبرز قادة العراق بكيان واحد؟
  • «ديوا» تعزّز التنقل الأخضر بإطار تنظيمي للمركبات الكهربائية
  • ملخص أحداث الحلقة الـ15 من مسلسل “وتقابل حبيب”
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • الصدر لأنصاره: انتخاب من ليس أهلا لذلك سيوصلك للفقر والفساد