الأمن السيبراني يطلق دورة تدريبية في مجال الاختراق الأخلاقي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات اليوم، عن إطلاق دورة تدريبية متخصصة في مجال "الاختراق الأخلاقي" وذلك ضمن سلسلة البرامج التدريبية لمبادرة "القناص السيبراني" التي أطلقها المجلس العام الماضي بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية المجلس الشاملة لتأمين البنية التحتية الرقمية في الدولة، ودعم التحوّل الرقمي الآمن، ورفع جاهزية الجهات الحكومية لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة وتطوير قدراتها في التصدي لها.
وتهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم أساليب الاختراقات السيبرانية وتقنياتها، وكيفية اختبار أنظمة المعلومات والشبكات بحثًا عن نقاط الضعف والثغرات الأمنية قبل استغلالها من قبل المخترقين، إلى جانب تعريف المشاركين على كيفية استخدام أدوات وبرامج اختبار الاختراق المتقدمة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات الخاصة بضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن مبادرة "القناص السيبراني" تُجسد التزام الدولة الراسخ بأن تكون نموذجاً رائداً في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تسهم في بناء قوى عاملة وطنية قوية بمجال الأمن السيبراني، قادرة على حماية البنية التحتية الحيوية للدولة والتصدّي بفاعلية للتهديدات السيبرانية المتطورة .
ولفت إلى أن المبادرة تأتي ضمن جهود أوسع تبذلها الدولة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني، وتمثل خطوة مهمة نحو مستقبل رقمي آمن للدولة، مشددا على أن الأمن السيبراني مسؤولية جماعية تتطلّب مشاركة جميع أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلةوتستهدف مبادرة "القناص السيبراني" تعزيز مهارات الكفاءات الوطنية من خلال تدريب موظفي الجهات الحكومية بالدولة الذين يعملون في مجالات تقنية المعلومات والأمن السيبراني.
ويسعى المجلس من خلال الدورة إلى تطوير خبرات عدد من المحترفين في الجهات الاتحادية وتعزيز مهاراتهم في مجال اختبار الاختراق وأمن المعلومات، للمساهمة في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة من الهجمات السيبرانية والتصدّي للتهديدات السيبرانية الناشئة لضمان أمن أنظمة المعلومات والشبكات الحكومية.
ويأتي هذا التدريب بالتعاون مع شركاء دوليين رائدين في مجال الأمن السيبراني، مثل “SANS”، و"EC-Council"، و"Offsec".
ويؤكد استمرارية إطلاق دورات برنامج "القناص السيبراني" على التزام المجلس بتعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة وبناء قدرات وطنية متقدمة في مجال مكافحة التهديدات السيبرانية.. فيما يسعى المجلس من خلال الدورة وغيرها من المبادرات إلى ضمان أمن البنية التحتية الرقمية للدولة وحماية مصالحها الوطنية من التهديدات السيبرانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني الأمن السيبراني الأمن السیبرانی البنیة التحتیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص
حمص-سانا
تضمنت الدورة التدريبية التي نظمتها كلية العلوم الصحية في جامعة حمص اليوم، تعليم طلاب وخريجي قسم المعالجة الفيزيائية في الكلية، أساليب وتقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي.
وأشار نائب عميد الكلية للشؤون العلمية المشرف على الدورة الدكتور صلاح غازي في تصريحات لمراسلة سانا إلى السعي الدائم لتنظيم الدورات التدريبية بغية ربط الجامعة بالمجتمع، وزيادة خبرة الطلبة، وتأهيلهم بالشكل الأمثل، وإبقائهم على اطلاع بآخر مستجدات العلم من خلال الخبرات الخارجية، وخاصة أن مهنة العلاج الفيزيائي تعاني من نقص في الخبرات، موضحا أنه تم اختيار موضوع الدورة بغية دعم المختصين بأحدث الأساليب العلمية التي تمكنهم من الوقوف إلى جانب هؤلاء الأطفال في رحلة التحدي والشفاء.
بدوره أوضح المحاضر في الدورة الدكتور محمد عبد اللطيف السيروان، أن الدورة تتناول جانباً يعد من أهم الجوانب التخصصية الأكثر حساسيةً وتأثيراً على حياة الطفل والأسرة، لأنها تعرفهم بالتبدلات الفيزيولوجية والعصبية للطفل، وتساعدهم على تقييم المشكلة ووضع خطط العلاج، وكيفية تطبيقه، مبيناً أن للعلاج الفيزيائي دوراً مهماً في علاج الشلل الدماغي، إذ يعد الخطوة الأولى في العلاج، وله دور كبير في تحسين المهارات الحركية.
ولفتت المتدربتان بتول عربي ورولا العطار إلى أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في تعزيز مهارات المعالجين الفيزيائيين، وتعريفهم بأحدث تقنيات العلاج الفيزيائي وتطويره، كونها تتم من قبل الخبرات الخارجية المطلعة على آخر مستجدات العلم.
ويشارك في الدورة التي تستمر يومين ٤٠٠ مشارك ومشاركة، وتغطي محاور أساليب التقييم والتشخيص، والأخطاء الشائعة، والمنعكسات البدائية وتقنيات تعديلها، وبعضاً من الأنشطة والتقنيات العلاجية، والنشاطات التدريبية.
تابعوا أخبار سانا على